دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت السلطات السودانية،
ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات شعبية تشهدها البلاد منذ إعلان رفع الدعم عن
المحروقات، الأسبوع الفائت، إلى 33 قتيلاً و600 معتقل، في حين حدد ناشطون
العدد باكثر من 116 قتيلاً سقطوا في العاصمة وحدها.
وقال وزير الداخلية السُّوداني، إبراهيم محمود حامد، إن: "عدد القتلى خلال التظاهرات وأعمال العنف الأخيرة ارتفع إلى 33 شخصاً من المواطنين وقوات الشرطة، بحسب الإحصاءات الرسمية للحالات التي وصلت للمستشفيات، فيما لا يزال الحصر جارياً للحالات التي لم تُتَّخذ إجراءات بشأنها"، بحسب "المركز السوداني للخدمات الصحفية" التابع لوزارة الدفاع.
واتهم حامد عناصر مندسة من "الجبهة الثوريَّة" بإحداث عمليات القتل والتخريب.
وبالمقابل، حدد محمد توفيق، ناشط وقيادي بحركة "قوى الإجماع الوطني" لـCNN بالعربية عبر الهاتف، حصيلة القتلى بأكثر من 116 شخصا قتلوا في العاصمة المثلثة (الخرطوم - الخرطوم بحري وأمدرمان) على يد من أسماهم بمليشيات مسلحة تابعة لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، ومن "الجنجويد"، على حد قوله.
وتشهد ضواحي العاصمة المثلثة، بجانب عدد من مدن السودان، احتجاجات يومية في أعقاب قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود، الإثنين الماضي، كما نددتد بفشل الحكومة في إدارة موارد الدولة ودعتها للتنحي. وتصدت السلطات بنشر قوات شرطية ومن الجيش للتعامل مع التظاهرات.
وفي هذا السياق، أبدت الإمارات العربية المتحدة، وعلى لسان أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية: "قلقها البالغ من التعامل العنيف وغير المبرر مع هذه الأحداث" ودعت "الحكومة السودانية الى اتباع أقصى درجات الحكمة و الحذر في التعامل مع المظاهرات والمطالب الشعبية"، على ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، وام.
ومن جانبها، دعت منظمات حقوقية من بينها "هيومن رايتس ووتش" إلى ضرورة لجم انفلات قوات الأمن السودانية والتحقيق في عمليات القتل واتهام المعتقلين أو إطلاق سراحهم.
كما نددت الإدارة الأمريكية بالقمع "الوحشي" للمتظاهرين.
وقال وزير الداخلية السُّوداني، إبراهيم محمود حامد، إن: "عدد القتلى خلال التظاهرات وأعمال العنف الأخيرة ارتفع إلى 33 شخصاً من المواطنين وقوات الشرطة، بحسب الإحصاءات الرسمية للحالات التي وصلت للمستشفيات، فيما لا يزال الحصر جارياً للحالات التي لم تُتَّخذ إجراءات بشأنها"، بحسب "المركز السوداني للخدمات الصحفية" التابع لوزارة الدفاع.
واتهم حامد عناصر مندسة من "الجبهة الثوريَّة" بإحداث عمليات القتل والتخريب.
وبالمقابل، حدد محمد توفيق، ناشط وقيادي بحركة "قوى الإجماع الوطني" لـCNN بالعربية عبر الهاتف، حصيلة القتلى بأكثر من 116 شخصا قتلوا في العاصمة المثلثة (الخرطوم - الخرطوم بحري وأمدرمان) على يد من أسماهم بمليشيات مسلحة تابعة لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، ومن "الجنجويد"، على حد قوله.
وتشهد ضواحي العاصمة المثلثة، بجانب عدد من مدن السودان، احتجاجات يومية في أعقاب قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود، الإثنين الماضي، كما نددتد بفشل الحكومة في إدارة موارد الدولة ودعتها للتنحي. وتصدت السلطات بنشر قوات شرطية ومن الجيش للتعامل مع التظاهرات.
وفي هذا السياق، أبدت الإمارات العربية المتحدة، وعلى لسان أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية: "قلقها البالغ من التعامل العنيف وغير المبرر مع هذه الأحداث" ودعت "الحكومة السودانية الى اتباع أقصى درجات الحكمة و الحذر في التعامل مع المظاهرات والمطالب الشعبية"، على ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، وام.
ومن جانبها، دعت منظمات حقوقية من بينها "هيومن رايتس ووتش" إلى ضرورة لجم انفلات قوات الأمن السودانية والتحقيق في عمليات القتل واتهام المعتقلين أو إطلاق سراحهم.
كما نددت الإدارة الأمريكية بالقمع "الوحشي" للمتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق