قررت نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، حبس كل من الدكتور محمد بديع،
المرشد العام لجماعة الإخوان، والدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالجماعة،
15 يوما، على ذمة تورطهما في أحداث شارعي البحر الأعظم والمحطة وميدان
الجيزة، التي راح ضحيتها 16 قتيلاً، وإصابة المئات، خلال الاشتباكات التي
دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي وقوات الأمن، على أن
يبدأ تنفيذ فترة الحبس عقب انتهاء مدة حبس المتهمين في قضايا أخرى.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل والشروع فيه، وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين، وتكوين عصابات مسلحة تهدف إلى تكدير السلم العام، وحيازة أسلحة وذخيرة بواسطة الغير، ومد جماعات قتالية بالسلاح، ما أسفر عن قتل 16 مواطنًا، وإصابة المئات الآخرين. بمواجهة «بديع» أنكر ما هو منسوب إليه من اتهامات، وتمسك بنفيها طوال الوقت، وبدا مرهقًا، وتحدث في معظم فترات التحقيق بصعوبة شديدة نظرًا إلى الاجهاد الذي تعرض له على مدار اليومين الماضيين خلال التحقيق معه، في عدد من القضايا والأحداث على مستوى نيابات القاهرة والجيزة. من جانبه، رفض «البلتاجي» في البداية التحقيق قائلاً: «لا يحق لكم التحقيق معي باعتباركم سلطة انقلاب»، ثم استجاب بعد ذلك لأسئلة المحقق قائلا إن «الإخوان كانت تدعو إلى الحشد للتظاهر السلمي لتأييد الشرعية كحق أصيل لكل مواطن، ومن منهجهم مراعاة حرمة الدماء، بدليل أن المظاهرات جرت بعيدًا عن أماكن تجمعات المعارضين لهم لمنع وقوع أي اشتباكات أو مناوشات، والدماء التي أسيلت مسؤولية الجيش والشرطة»، مشيرًا إلى أن «ما جرى هو تزييف الحقائق، وتصوير مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي على أساس أنهم رعاة وإرهاربيون، لخدمة موقف الانقلابيين».
المصري اليوم
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل والشروع فيه، وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين، وتكوين عصابات مسلحة تهدف إلى تكدير السلم العام، وحيازة أسلحة وذخيرة بواسطة الغير، ومد جماعات قتالية بالسلاح، ما أسفر عن قتل 16 مواطنًا، وإصابة المئات الآخرين. بمواجهة «بديع» أنكر ما هو منسوب إليه من اتهامات، وتمسك بنفيها طوال الوقت، وبدا مرهقًا، وتحدث في معظم فترات التحقيق بصعوبة شديدة نظرًا إلى الاجهاد الذي تعرض له على مدار اليومين الماضيين خلال التحقيق معه، في عدد من القضايا والأحداث على مستوى نيابات القاهرة والجيزة. من جانبه، رفض «البلتاجي» في البداية التحقيق قائلاً: «لا يحق لكم التحقيق معي باعتباركم سلطة انقلاب»، ثم استجاب بعد ذلك لأسئلة المحقق قائلا إن «الإخوان كانت تدعو إلى الحشد للتظاهر السلمي لتأييد الشرعية كحق أصيل لكل مواطن، ومن منهجهم مراعاة حرمة الدماء، بدليل أن المظاهرات جرت بعيدًا عن أماكن تجمعات المعارضين لهم لمنع وقوع أي اشتباكات أو مناوشات، والدماء التي أسيلت مسؤولية الجيش والشرطة»، مشيرًا إلى أن «ما جرى هو تزييف الحقائق، وتصوير مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي على أساس أنهم رعاة وإرهاربيون، لخدمة موقف الانقلابيين».
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق