أشار
لممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا طارق متري الى ان
"الانتخابات في ليبيا كانت ناجحة بكل المعايير"، مؤكد أن "ليبيا ستبقى بلدا
موحدا، وهناك تضخيم لموضوع التقسيم في ليبيا". واوضح متري في حديث اذاعي
انه "لا يوفر فرصة مع السلطات الليبية الا ويسأل عن مسار التحقيق عن اختفاء
الامام موسى الصدر، بصفته مواطن لبناني قريب من عائلة الامام الصدر"، ولفت
الى ان "السلطات الليبية الحالية راغبة بكشف مصير الامام الصدر"، واشار
الى ان "هناك فريق لبناني حقق بالسابق مع مدير المخابرات الليبي السابق
عبدالله السانوسي لمدة 5 ساعات ولم يستطيع ان يأخذ معلومات جديدة"، ولفت
الى انه "لو ان السلطات الليبية لديها معلومات عن الملف لن تقصر في
تقديمها". ورأى انه في ظل حالة التمديد لمؤسسات الدولة والشلل الذي ضرب
بعضها فان المطلوب اليوم حكومة تشبه رئاسة الجمهورية كونها المؤسسة الشرعية
الوحيدة التي تعمل اليوم، محذرا في الوقت نفسه من الفراغ الذي قد يضرب
النظام السياسي في لبنان في حال تمدد الفراغ في البلد. واشار متري الى ان
رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بامكانه وبالاتفاق مع الرئيس ميشال سليمان
ان يجد شخصيات لبنانية مستقلة يمثلون القوى الحية ليوزرها في حكومته
الجدية.
المصدر: ليبانون فيلز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق