قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، إن هناك من
حاول ولا يزال «كسر الجيش وتحويله لخصم سياسي»، مؤكدًا أن هؤلاء مكانهم هو
«سلة قمامة واحدة مع التتار والصليبيين».
من جهة أخرى، أعلن «المسلماني» تسلم المستشار عدلي منصور ما أنجزته «لجنة
الخبراء» من مقترحات حول تعديل الدستور، وأوضح أن تشكيل «لجنة الخمسين» بات
قريبًا، لتبدأ بعدها مشاورات وضع الدستور.
وقال، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور عصام حجي، مستشار الرئيس للشؤون
العلمية، عقد، الأحد، إن «مصر تحتاج إلى دماء جديدة في العملية السياسية،
لأن هناك حالة من الضمور في النخبة السياسية»، مطالبًا الأحزاب بأن «تعيد
التفكير وتتساءل كيف تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من الحفاظ على وجودها
لثمانين عامًا، بينما سقطت سلطتها في 80 ساعة».
وأكد «المسلماني» أن «هناك من كان يراهن على سقوط الدولة المصرية»، مضيفًا
«لقد تجاوزنا منطقة الأوحال والمستنقعات الصعبة ووصلنا لمنطقة آمنة ننطلق
منها للمستقبل، وقد كان هناك ولا يزال من يحاولون الإساءة للقوات المسلحة
وكسر الجيش وجعله خصمًا سياسيًا».
وتابع: «أقول إن من يحاولون كسر الجيش سيقعون مع التتار والصليبيين في سلة قمامة واحدة». من جانبه، قال الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس، إنه «لا يمكن لأي مصري أن يتأخر عن مساعدة بلاده في هذه اللحظة»، مضيفًا «مجال عملي سيكون تقديم الاستشارة في البحث العلمي فقط وبعيدًا عن السياسة، ودوري هذا أقوم به متطوعًا دون أجر، وكمواطن مصري لا أمثل فيه أو أعوض أي جهة أخرى في مصر». وأوضح أن مجال عمله سيتناول عددًا من التحديات والقضايا، أولها «قضية المياه» بجانب قضايا أخرى مثل «البيئة والتصحر». وكشف «حجي» عن مناقشته، خلال لقائه بالرئيس عدلي منصور، عددًا من الأمور، قائلاً: «تناقشنا في موضوعين، الأول هو إنشاء مجلس لعلماء مصر، لحل مشكلات البلاد، والثاني هو إمكانية وضع مادة في الدستور الجديد لدعم البحث العلمي في مصر وتخصيص جزء من الموازنة العامة، يتم تحديده بالاتفاق مع (لجنة الخمسين) ومجلس الوزراء للبحث العلمي». واختتم بتأكيد أن «كل علماء مصر بالخارج على استعداد للتطوع وتقديم خدماتهم للبلاد من خلال المجلس العلمي».
المصري اليوم
وتابع: «أقول إن من يحاولون كسر الجيش سيقعون مع التتار والصليبيين في سلة قمامة واحدة». من جانبه، قال الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس، إنه «لا يمكن لأي مصري أن يتأخر عن مساعدة بلاده في هذه اللحظة»، مضيفًا «مجال عملي سيكون تقديم الاستشارة في البحث العلمي فقط وبعيدًا عن السياسة، ودوري هذا أقوم به متطوعًا دون أجر، وكمواطن مصري لا أمثل فيه أو أعوض أي جهة أخرى في مصر». وأوضح أن مجال عمله سيتناول عددًا من التحديات والقضايا، أولها «قضية المياه» بجانب قضايا أخرى مثل «البيئة والتصحر». وكشف «حجي» عن مناقشته، خلال لقائه بالرئيس عدلي منصور، عددًا من الأمور، قائلاً: «تناقشنا في موضوعين، الأول هو إنشاء مجلس لعلماء مصر، لحل مشكلات البلاد، والثاني هو إمكانية وضع مادة في الدستور الجديد لدعم البحث العلمي في مصر وتخصيص جزء من الموازنة العامة، يتم تحديده بالاتفاق مع (لجنة الخمسين) ومجلس الوزراء للبحث العلمي». واختتم بتأكيد أن «كل علماء مصر بالخارج على استعداد للتطوع وتقديم خدماتهم للبلاد من خلال المجلس العلمي».
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق