أعلن
رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان اليوم الثلاثاء خلال جلسة استجواب أمام
المؤتمر الوطني، أنه لن يستقيل من منصبه إلا إذا رأى أعضاء المؤتمر ضرورة
إقالته بقرار منهم. وقال عضو لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني
سليمان الحاج "إن زيدان أوضح أن الجميع مسؤول عن الوضع الأمني الحالي
للبلاد"، وأيد رأي زيدان الذي قال أمام أعضاء المؤتمر "أن تباطأ تفعيل
الجيش والشرطة وعدم وجود خطة واضحة لإعادة سيطرة الدولة مسؤولية المؤتمر
والحكومة والشعب جميعا". وحول تصريحات بعض الوزراء عقب
تقديم استقالتهم والتي ادعوا فيها أن زيدان "سحب كل الصلاحيات منهم"، قال
الحاج إن زيدان برأ نفسه ودعا المؤتمر الوطني إلى استجواب الوزراء والتأكد
من صحة "ما إذا كان استبداديا ومقصرا". ومن جهته قال
الناطق باسم المؤتمر عمر حميدان إن جلسة اليوم خصصت لمناقشة الأوضاع
الأمنية الأخيرة والوضع في المنشآت النفطية مع رئيس الوزراء، إضافة إلى
مساءلته حول أداء الحكومة. ونفى كل من حميدان والحاج أن
يكون بعض أعضاء المؤتمر قد اقترحوا إقالة زيدان خلال الجلسة المنعقدة، فيما
أوضح حميدان أن رئيس الحكومة لا يمكن إقالته إلا بالتصويت المباشر داخل
المؤتمر بمجموع 120 صوت. وأضاف الحاج أن رئيس الحكومة
أعلن خلال مساءلته عن عدة مشاريع تم تسييل ميزانيتها، موضحا أنه خصص 50% من
المشاريع للشركات الوطنية للبدء في تنفيذ المشاريع لحين عودة الشركات
الأجنبية. يشار إلى أن حكومة زيدان شهدت خلال الفترة
الأخيرة استقالة نائبه ووزير الداخلية، والذين ادعوا فيها بأن زيدان سيطر
على جميع القرارات والصلاحيات داخل الحكومة.
المصدر: أجواء لبلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق