حذر
الصيدلاني ماتياس أرنولد من استخدام شاي البابونج أو الكمادات المحتوية على
مستخلصاته لعلاج تهيج العين، إذ يمكن أن يؤدي لزيادة تهيجها. وعوضا عن ذلك
ينبغي مراجعة الطبيب والالتزام بإرشاداته.
وأوضح أرنولد -نائب رئيس اتحاد روابط الصيادلة الألمان بالعاصمة برلين- أنه إذا لم تكن متاعب تهيج العين شديدة، فمن الأفضل استخدام قطرات الدموع الصناعية، مؤكدا على ضرورة ألا يقوم المصاب بعلاج عينيه بنفسه بهذه القطرات إلا لفترة قصيرة وبشكل حذر للغاية.
وأشار الصيدلاني إلى أن أعراض الإصابة بتهيج العين تشمل مثلا سقوط دموع من العين والإصابة بحرقة أو احمرار أو الشعور وكأن هناك حبة رمل داخل العين.
وفي حال استمرار هذه المتاعب لمدة تصل إلى ثلاثة أيام كحد أقصى، يؤكد أرنولد على ضرورة استشارة طبيب مختص، ولا سيما إذا كانت مصحوبة بآلام واضطرابات في الرؤية. وينطبق هذا على الأطفال أيضا.
ومن ناحية أخرى أوصى أرنولد بضرورة الالتزام بمعايير النظافة والرعاية الصحية عند استخدام قطرات العيون، إذ يجب ألا يتم مشاركتها مع آخرين، وينبغي أيضا ألا تلامس العين زجاجة القطرة أو فوهتها عند استخدامها.
وأضاف أنه غالبا لا يجوز استخدام القطرة لمدة تزيد عن أربعة إلى ستة أسابيع بعد فتحها لأول مرة، وإلا قد تتكاثر الجراثيم بداخلها وتصل إلى العين عند استخدامها، مما يعرض المريض للخطر.
وأوضح أرنولد -نائب رئيس اتحاد روابط الصيادلة الألمان بالعاصمة برلين- أنه إذا لم تكن متاعب تهيج العين شديدة، فمن الأفضل استخدام قطرات الدموع الصناعية، مؤكدا على ضرورة ألا يقوم المصاب بعلاج عينيه بنفسه بهذه القطرات إلا لفترة قصيرة وبشكل حذر للغاية.
وأشار الصيدلاني إلى أن أعراض الإصابة بتهيج العين تشمل مثلا سقوط دموع من العين والإصابة بحرقة أو احمرار أو الشعور وكأن هناك حبة رمل داخل العين.
وفي حال استمرار هذه المتاعب لمدة تصل إلى ثلاثة أيام كحد أقصى، يؤكد أرنولد على ضرورة استشارة طبيب مختص، ولا سيما إذا كانت مصحوبة بآلام واضطرابات في الرؤية. وينطبق هذا على الأطفال أيضا.
ومن ناحية أخرى أوصى أرنولد بضرورة الالتزام بمعايير النظافة والرعاية الصحية عند استخدام قطرات العيون، إذ يجب ألا يتم مشاركتها مع آخرين، وينبغي أيضا ألا تلامس العين زجاجة القطرة أو فوهتها عند استخدامها.
وأضاف أنه غالبا لا يجوز استخدام القطرة لمدة تزيد عن أربعة إلى ستة أسابيع بعد فتحها لأول مرة، وإلا قد تتكاثر الجراثيم بداخلها وتصل إلى العين عند استخدامها، مما يعرض المريض للخطر.
المصدر:الألمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق