طرابلس 3 اغسطس 2013 ( وال ) - دعت مجموعة من المنظمات الحقوقية الليبية كل
الأطراف
التي تسعى الى زعزعة الاستقرار الى وقف أعمال القتل وبث الفوضى كما دعت
الفرقاء
السياسيين الى الابتعاد عن توتير الاجواء والالتفاف حول الوطن وتفعيل
الحوار الوطنى
للوصول الى وفاق شامل يقطع الطريق على من يحاولون توظيف الصراع السياسى
لعرقلة
التحول الى بناء الدولة المدنية في ليبيا .
وأهابت مجموعة من المنظمات الحقوقية الليبية في بيان لها تلقت وكالة
الانباء
الليبية نسخة منه بالحكومة بدعم خطة التنمية لما لها من أهمية التقدم في
الوضع
الأمني وفي استيعاب عدد كبير من الشباب فى مجال العمل وترك السلاح
والاقتتال
وادانت المجموعة بشدة كافة انواع العنف وما يرتكب في حق المدنيين
لمخالفته لكل
القوانين الوطنية والدولية الخاصة بحماية الاوراح والممتلكات .
وطالبت مجموعة المنظمات الحقوقية الليبية بتحقيق فوري وبحماية عاجلة
للأبرياء
المدنيين الذين تطالهم عمليات الخطف والتعذيب والاغتيال والعمل على تشكيل
لجنة
لتقصي الحقائق في كافة الاحداث والانتهاكات الصارخة وتقديم المجرمين
للعدالة .
كما طالبت المجموعة بحماية جميع مرافق الدولة والبعثات والمنظمات
الدولية من
الاستهداف وتكليف اجهزة امنية مختصة يمكنها التعامل مع تلك الاعمال بمهنية
وخبرة
عالية .
ودعت المجموعة المعتصمين فى الحقول النفطية الى ضرورة التنبه لما يمكن
ان يتسبب
فيه من ضرر كبير ينعكس على الحياة العامة لمرافق الدولة والاضرار بالمصالح
العامة
ودخل الليبيين الوحيد من النفط مؤكدين دعمهم للشرعية واللجوء الى الطرق
السلمية فى
المطالبة بالحقوق داعين الحكومة الاستماع الى مطالبهم وتحقيقها فى نطاق
القانون . واكدت مجموعة المنظمات الحقوقية الليبية انها بصدد صياغة
مبادرة لوضع خارطة
طريق للخروج من الازمة الحالية والحد من تفاقم الاوضاع وتقديمها كمشروع
وطنى الى
المؤتمر الوطنى ورئاسة الحكومة داعية مؤسسات المجتمع المدنى الى الاسهام في
هذه
المبادرة باعتبارها استحقاق وطنى .
يذكر ان هذه المجموعة من المنظمات الحقوقية تضم كلا من :
- جمعية المراقب لحقوق الإنسان / طرابلس
- مجموعة حريات للتنمية وحقوق الانسان / طرابلس
- منظمة حقوقيون بلا قيود /بنغازى
- مركز التخطيط الاستراتيجى وادارة الازمات / بنغازى
- المؤسسة الليبية لحقوق الانسان / بنى وليد
- المؤسسة الليبية لحقوق الانسان / طرابلس
- المركز الدولى للوساطة وحل النزاعات / طرابلس
( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق