وقال أبو سهمين إن القرار الذي اتخذ بشأن تشكيل قوة لحماية طرابلس، وبعض المناطق المجاورة هو قرار لتأمين المدن الليبية، ولتفعيل دور الجيش والحرس الوطني ولتأسيس هيبة الدولة، وليس هجوم أو إعادة انتشار للمظاهر المسلحة.
وحث أبو سهمين في كلمته أعضاء المؤتمر الوطني العام على بذل المزيد من الجهود للدفع بمسيرة الوطن وإنجاح هذه المرحلة التي يشهدها، معبرا في الوقت نفسه عن مشاعر التأثر البالغ للأحداث المحزنة والمؤلمة التي صاحبت أيام العيد، وحدت من فرحة وبهجة العيد، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء
وحيا السيد " أبو سهمين " في كلمته كلا من أعضاء المؤتمر الوطني العام الذين قاموا بإدارة عمل المؤتمر خلال أيام العيد ، وموظفي ومديري إدارات ديوان المؤتمر الوطني العام وحثهم على بذل المزيد من الجهود للدفع بمسيرة الوطن ولإنجاح هذه المرحلة .
وكانت رئاسة أركان الجيش الليبي قد أعلنت /الجمعة/ عن انتشار وحدات عسكرية في العاصمة طرابلس وضواحيها في إطار خطة طوارئ لتأمينها.
يذكر أن مدينة طرابلس تشهد انتشارا أمنيا وعسكريا تنفيذا لقرار رئيس المؤتمر الوطنى العام بإعداد خطة طوارئ لتأمين العاصمة، حيث انطلقت من مدينة الزنتان مساء الأحد، قوة من ثوار الجبل الغربى تحت درع لواء الغربية "كتيبة الجبل" وذلك بناء على تكليف من رئاسة الأركان للمساهمة فى تأمين طرابلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق