وال - أكد مصدر مسؤول بالمجلس المحلي الزنتان أن اتفاقا قد تم التوصل اليه
بين اللجنة المكلفة من قبل المجلس المحلي الزنتان، ومندوبين عن أهالي
منطقة الرياينة الغربية، بعودة الاهالي الى بلدتهم عدا من قام بأعمال
عدائية ضد ثورة السابع عشر من فبراير.
وأفاد رئيس المجلس المحلي الزنتان محمد الوكواك وكالة الانباء الليبية، أن الاتفاق تم التوصل اليه بعد عقد العديد من الاجتماعات التي تهدف الى ابرام المصالحة بين اهالي البلدتين المتجاورتين، والتي عقدت بين اللجان المختصة وشارك فيها الخيرون والحكماء وأهل الرأي والمشورة في البلدتين.
وأوضح الوكواك أن سرية قد تم تكليفها بمتابعة تنفيذ الاتفاق، ومنع أية خروقات قد تحدث من بعض الذين يعملون على بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وكانت جهود قام بها الحكماء والشيوخ والأعيان بليبيا، والداعية إلى التمسك بالمصالحة واللحمة الوطنية والأخوة، قد أثمرت عن إطلاق سراح أربعة عشر شخصا من قبيلة المشاشية بمناطق: الشقيقة، ومزدة، من الذين تم إيقافهم إثر الأحداث المؤسفة التي جرت بين قبيلتي الزنتان والمشاشية في شهر يونيو الماضي.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الليبية بالزنتان، أن هذه المبادرة اُستقبلت من قبيلة المشاشية بكل ترحاب وقبول، وعبّرت عن حسن النية والجوار، وأشادت بالجهود التي بذلت من قبل الحكماء والشيوخ بليبيا، وخاصة حكماء وشيوخ قبائل جبل نفوسة لتحقيق هذا المبتغى.
وأفاد رئيس المجلس المحلي الزنتان محمد الوكواك وكالة الانباء الليبية، أن الاتفاق تم التوصل اليه بعد عقد العديد من الاجتماعات التي تهدف الى ابرام المصالحة بين اهالي البلدتين المتجاورتين، والتي عقدت بين اللجان المختصة وشارك فيها الخيرون والحكماء وأهل الرأي والمشورة في البلدتين.
وأوضح الوكواك أن سرية قد تم تكليفها بمتابعة تنفيذ الاتفاق، ومنع أية خروقات قد تحدث من بعض الذين يعملون على بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وكانت جهود قام بها الحكماء والشيوخ والأعيان بليبيا، والداعية إلى التمسك بالمصالحة واللحمة الوطنية والأخوة، قد أثمرت عن إطلاق سراح أربعة عشر شخصا من قبيلة المشاشية بمناطق: الشقيقة، ومزدة، من الذين تم إيقافهم إثر الأحداث المؤسفة التي جرت بين قبيلتي الزنتان والمشاشية في شهر يونيو الماضي.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الليبية بالزنتان، أن هذه المبادرة اُستقبلت من قبيلة المشاشية بكل ترحاب وقبول، وعبّرت عن حسن النية والجوار، وأشادت بالجهود التي بذلت من قبل الحكماء والشيوخ بليبيا، وخاصة حكماء وشيوخ قبائل جبل نفوسة لتحقيق هذا المبتغى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق