واشنطن - أ.ش.أ
فى دراسة أولى من نوعها، توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن بعض العلاجات العشبية تعمل على إحداث تغيرات جينية بسبب احتواءها على بعض العناصر المسرطنة مثل حمض "أريستولوشيك" – المستخدم فى كثير من العلاجات العشبية التقليدية – وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المسالك البولية العليا.
وأوضح العلماء فى معرض أبحاثهم التى أجروها فى هذا الصدد والمنشورة فى العدد الأخير من مجلة "علوم الطب" الأمريكية على شبكة الإنترنت أنه قد تم العثور على حمض "أريستولوشيك" فى مجموعة من النباتا،ت حيث استخدم لعدة قرون سابقة فى الطب الصينى التقليدى ولدى الإغريق والمصريين القدماء، كأحد العوامل المساعدة لتسهيل عملية الولادة وعلاج لالتهابات المفاصل وغيرها من الالتهابات الروماتيزمية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى دعت فيه "هيئة الأغذية والدواء الأمريكية" إلى ضرورة حظر بيع وتداول المكملات الغذائية وغيرها من المنتجات الطبية والعشبية الطبيعية التى تحتوى على هذا الحمض إلى أن توقف العمل به فى عام 2001 فى أعقاب توالى الابحاث الطبية المحذرة من دوره فى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان باعتباره أحد المواد المسرطنة.
كما يتواجد هذا الحمض المسرطن فى الطبيعة والبيئة المحيطة بنا فى العديد من المناطق منها منطقة نهر "الدانوب" فى كرواتيا والبوسنة وصربيا، بالإضافة إلى تواجده فى عدد من النباتات البرية التى تنمو فى حقول القمح حول القرى الزراعية، ما يسمح بتسلله إلى الإمدادات الغذائية بهذة المناطق.
كما توصل العلماء إلى أن هذا الحمض يعمل على إحداث 753 اضطرابا وخللا جينيا يؤدى إلى الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين يتعرضون له بالمقارنة بنحو 91 خللا بين الأشخاص الذين لا يتعرضون له.
فى دراسة أولى من نوعها، توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن بعض العلاجات العشبية تعمل على إحداث تغيرات جينية بسبب احتواءها على بعض العناصر المسرطنة مثل حمض "أريستولوشيك" – المستخدم فى كثير من العلاجات العشبية التقليدية – وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المسالك البولية العليا.
وأوضح العلماء فى معرض أبحاثهم التى أجروها فى هذا الصدد والمنشورة فى العدد الأخير من مجلة "علوم الطب" الأمريكية على شبكة الإنترنت أنه قد تم العثور على حمض "أريستولوشيك" فى مجموعة من النباتا،ت حيث استخدم لعدة قرون سابقة فى الطب الصينى التقليدى ولدى الإغريق والمصريين القدماء، كأحد العوامل المساعدة لتسهيل عملية الولادة وعلاج لالتهابات المفاصل وغيرها من الالتهابات الروماتيزمية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى دعت فيه "هيئة الأغذية والدواء الأمريكية" إلى ضرورة حظر بيع وتداول المكملات الغذائية وغيرها من المنتجات الطبية والعشبية الطبيعية التى تحتوى على هذا الحمض إلى أن توقف العمل به فى عام 2001 فى أعقاب توالى الابحاث الطبية المحذرة من دوره فى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان باعتباره أحد المواد المسرطنة.
كما يتواجد هذا الحمض المسرطن فى الطبيعة والبيئة المحيطة بنا فى العديد من المناطق منها منطقة نهر "الدانوب" فى كرواتيا والبوسنة وصربيا، بالإضافة إلى تواجده فى عدد من النباتات البرية التى تنمو فى حقول القمح حول القرى الزراعية، ما يسمح بتسلله إلى الإمدادات الغذائية بهذة المناطق.
كما توصل العلماء إلى أن هذا الحمض يعمل على إحداث 753 اضطرابا وخللا جينيا يؤدى إلى الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين يتعرضون له بالمقارنة بنحو 91 خللا بين الأشخاص الذين لا يتعرضون له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق