أعلن
رئيس الحكومة المؤقتة أن الأحداث المؤسفة التي تجري على الطريق الساحلي
بين مدينة الزاوية وقبائل ورشفانة، نجم عنها مقتل حوالي 4 أشخاص وعدد من
الجرحى. وأوضح رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان في كلمة له بثتها قناة ليبيا
الوطنية مساء اليوم أن رئيس المؤتمر ووزير الدفاع، وعدد كبير من أعضاء
المؤتمر، ومن المنطقتين على تواصل محاولين إيقاف هذا الاقتتال ودرئه ،
وأضاف أن قوات من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان توجهت نحو موقع الاقتتال..
داعيا الفئتين التوقف عن القتال حتى تتولى هذه القوات التمركز في المناطق
الفاصلة بينهما. ووصف " زيدان " هذا الأمر بالمؤسف، حين يستسهل استعمال
السلاح وإطلاق النار من أجل أن يقتل المواطنون بعضهم بعضا، مهما كانت
المسببات، ومهما كانت القرائن التي يقولها أي طرف.. مؤكدا أن توجيه السلاح
لصدر المواطن الآخر أمر مرفوض ينبغي أن لا يكون أبدا. وأرجع رئيس الحكومة
لما يحدث الآن من اقتتال هو بسبب انتشار السلاح بين المواطنين ، وخروجه من
أيدي السلطات الشرعية ، وهما الجيش والشرطة، إلى مواطنين لا يحكمهم الضبط
والربط العسكري، ولا يحكمهم قانون جيش ينظم كيفية استعماله. وحذر زيدان إذا
لم يتم جمع السلاح وإرجاعه إلى مخازن الجيش فستكون هناك أمامه تحديات
كبيرة.. داعيا في ختام كلمته إلى الحوار والتفاهم والتواصل وضبط النفس.
المصدر: وال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق