ليبيا المستقبل
2 – اسقاط الحكومة القائمة وحل المؤتمر الوطنى وتشكيل حكومة انقاذ وطنية
3 – البحث فى قضية الاغتيالات وتدارس فكرة تشكيل فرق امنية لحماية المواطنين من القبائل لتامين المراكز الحيوية والحدود فى حالة عجز الدولة عن اداء مهامها ومقارعة الارهاب والتطرف المستشري
تقرير - اسامة الجارد: نظرا
لما تمر به البلاد من ظروف حالكة.. وحالة من الاحـداث الشائكة والمواقف
العصيبه.. وحالة من التواطؤ المتمثلة فى المعنيين بإدارة شؤون البلاد سواء
رئاسة الاركان اورئاسة الحكومة مما اثرت سلبا على كونها وكيانها وافقدت
شعبها امنهم وامانهم.. ولذا شرع بعض النشطاء من كافة المدن فى اقليم برقه
من عسكريين ومدنيين فى عقد اجتماع تمهيدى لهم اليوم فى مدينة (شحات)
للمؤتمر الذى سيعقد يعد شهر رمضان فى مدينة (بنغازى).... واليكم جزء من
مقتطفات الاجتماع
كلمة الشيخ الصديق الغيثى:
• ان ما يحصل فى ليبيا سببه القوى السياسية المتصارعة على السلطة من احزاب سياسية وكتل ذات مرجعيات ايدولوجية
• يجب بناء جيش وامن وطنى حقيقي وحل كل الكتائب ذات الولاءات الجهوية وكذلك الكتائب التى بنيت على فكر معين
• الفهم المعتل للدين الاسلامى من الطرفين سواء المواطن
اوالمنظرين لهذا التوجة هومن اوجد حاله من الشرخ بينهما ..فى حين ان
الليبيين اجماعا من المسلمين ولا يستحق بلد مسلم كليبيا كل هذا الجدل
واللغط الدائر
• لابد من تشكيل فى هذا الظرف غرف عمليات امنية مشتركة فى اقليم
برقة تدير وضعها الامنى بنفسها من تلقاء نفسها ولا بد من اختيار اعضائها
بعناية!!
وكذلك كانت كلمات لعسكريين ونشطاء سياسيين من مختلف مدن اقليم
برقة لا تختلف كثيرا عن ما اثارها الشيخ الصديق المبروك.. الا ان د /
عبدالحميد جبريل الحاسي اثار فى كلمته عن ظرورة العودة الى دستور الاستقلال
لانه سيحسم الكثير من نقاط الجدل خصوصا:
• فى مسالة تطبيق الشريعة
• والغاء النظام المركزى
• وحقوق الاقليات العرقية فى ليبيا
• وحقوق المراة
• والغاء النظام المركزى
• وحقوق الاقليات العرقية فى ليبيا
• وحقوق المراة
وقال السيد (جبريل) ان كل هذه النقاط تضمنها دستور الاستقلال إلا فى بعض المسائل القانونية التى تحتاج الى تطوير
كذلك تطرق العقيد حامد الحاسي الى المنزلق الامني التى تعانى منه
البلاد وتطرق الى وجود الاقليم فى وسط بؤر متوترة جنوبا فى مالى وغربا
تطرق الى دور تنظيم القاعدة فيما عرف بالمغرب الاسلامى وشرقا تنامى
التيارات المتطرفة فى سيناء
وعرض العقيد (يوسف ابوعيسول) خطة مطولة تفصيلية لتدابير مواجهة
ازمة الاغتيالات وقال: أن هذة الخطة لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة
بالتأكيد.. حيث يتوجب حتى في حالة نجاحها فرض خطط قادمة تناسب المراحل
اللاحقة. وفي سياق الحديث عن الجانب الأمني
وقال الشيخ سليمان الفيتورى معقبا على العقيد يوسف الحاسي: أن
هناك ما يمكن أن نسميه " ثقافة أمنية" وهي أن العديد من المؤسسات والقرى
والبلدات والأحياء السكنية والوحدات الاجتماعية مثل القبائل والعشائر
والبيوتات والعوائل بل وحتى الأشخاص كل حسب أهميته ان يضع خطته الأمنية
لنفسه دون ضجة إعلامية وسابق إنذار.. فبعض القبائل لابد ان تخلق تفاهمات
لها مع القبائل المجاورة من أجل صد أي هجوم معادي ضد أطراف وأهداف
ارهابية..... ونوة من ضمن الحضور الى المبادرة والاسراع بتشكيل قوة من
القبائل تعمل على حفظ الامن فى المدن ونوه الى ارتفاع معدل الجريمة
المتزايد..... وكانت هناك كلمات كثيرة ومن ضمن النقاط التى تم تدارسها
والاتفاق عليها:
1 – الرجوع الفورى الى الدستور لعام 1951 الغير معدل2 – اسقاط الحكومة القائمة وحل المؤتمر الوطنى وتشكيل حكومة انقاذ وطنية
3 – البحث فى قضية الاغتيالات وتدارس فكرة تشكيل فرق امنية لحماية المواطنين من القبائل لتامين المراكز الحيوية والحدود فى حالة عجز الدولة عن اداء مهامها ومقارعة الارهاب والتطرف المستشري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق