صدى البلد: دعت
وزارة الخارجية الليبية مساء الخميس، "مجلس الأمن الدولي إلى إيقاف كافة
الأعمال الحربية على كامل الأراضي السورية وبشكل فوري". وفي بيان نشرته
وكالة الأنباء الليبية الرسمية استنكرت وزارة الخارجية "المجازر البشعة
التي يرتكبها النظام السوري في حق أبناء شعبه"، مشيرة إلى أنها "تلقت بقلق
بالغ التقارير الواردة من سوريا والتي تفيد بتعرض منطقة الغوطة الشرقية
بريف دمشق إلى هجوم بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا".
وطالبت الوزارة في بيانها "المجتمع الدولي دولاً ومنظمات دولية وإقليمية
إلى العمل على وقف هذه المجازر البشعة التي ترتكب في حق الشعب السوري
الشقيق ، وانها تضم صوتها إلى كل من نادى بالتحقيق في هذه الجرائم وتقديم
المسئولين عنها إلى العدالة".
وكان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، قد أعلن
الاربعاء الماضي، مقتل 1100 شخص على الأقل فيما قال إنه قصف كيماوي من قوات
النظام السوري على مناطق بدمشق والغوطتين الشرقية والغربية بريفها.
وتتهم المعارضة السورية قوات نظام بشار الأسد باستخدام الأسلحة
الكيماوية في عدة مناطق بسوريا أبرزها خان العسل والعتيبة وعدرا بريف دمشق
(جنوب) وسراقب بإدلب (شمال) في حين يتهم النظام مقاتلي "الجيش الحر"
المعارض بالمسؤولية عن استخدامها في تلك المناطق.
ومنذ مارس2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا
من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع
سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح
أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع في
البنية التحتية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق