طرابلس 18 أغسطس 2013 (وال) - حذر ملتقى أهالي منطقة البريقة وضواحيها من المساس
بالوحدة الوطنية ووحدة التراب الليبي ، مشددا على المحافظة على المصالح العليا
للوطن وعدم تعرضها للخطر بأي شكل من الأشكال.
ورفض بيان للملتقى ، الذي ضم شيوخ وأعيان وشباب مختلف قبائل وعشائر المنطقة
ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني ، قيام أي شخص بالتحدث نيابة عن أهالي منطقة البريقة
وضواحيها .. مؤكدا أن أبناء قبائل المنطقة الأبطال هم وحدهم من يملكون حق التحدث
باسمها .
وقال البيان " إننا نحذر من قيام أي شخص من قبائل المنطقة الشرقية بالتدخل في
الشؤون الداخلية للمدينة بهدف تعكير صفو الأمن المجتمعي فيها أو محاولة فرض آراء أو
وصاية أو التسبب في فتنة بين أبناء هذه المدينة ، أو استغلال المنطقة وموقعها
الاستراتيجي لتحقيق مصالح شخصية أو جهوية تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا.
ونبه البيان إلى أن المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة وباقي مؤسسات الدولة
الليبية مؤسسات شرعية ومنتخبة ، وأن أي اعتداء عليها هو اعتداء على سيادة الشعب
الليبي ، وحث على الإسراع في إجراء انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور حتى
يتم تأسيس دولة القانون والعدالة والمؤسسات .
ورفض البيان أي مظاهر مسلحة خارج السلطة الشرعية ، وطالب بضرورة انضمام كل
التشكيلات المسلحة تحت مظلة الجيش الوطني كأفراد عسكريين نظاميين يحكمهم القانون
العسكري .
وأكد البيان على رفض كل أشكال الاعتداء والاعتصام المتعلقة بالمنشآت النفطية في
الحقول والموانئ واعتبارها تصرفات غير مشروعة تشكل تهديدا خطيرا للشريان الحيوي
للشعب الليبي ومصدر رزقه وهو النفط والغاز.
..(وال)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق