اعترضت
منظمة حقوقية ليبية توجيه أية ضربات عسكرية أمريكية لسوريا لمجرد مزاعم
حسب قولها "باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية". وأدانت مجموعة
حريات للتنمية وحقوق الإنسان احد مؤسسات المجتمع المدني بطرابلس الانتهاكات
الصارخة لحقوق الإنسان في سوريا من جميع الأطراف المتنازعة، والأضرار التي
لحقت بالمدنيين والتي خلفت نتائج كارثية تمثلت في نزوح ملايين السوريين،
نتيجة أعمال التقتيل الجماعي وباستخدام الأسلحة المحرمة دوليا. ودعت
المجموعة في بيان لها الولايات المتحدة وبريطانيا إلى عدم الانزلاق والتسرع
في اتخاذ أي قرار من شأنه إعلان الحرب على سوريا خارج إطار الشرعية
الدولية. محذرة بأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم أوضاع المدنيين، ويجر المنطقة إلى
حالة من الفوضى والانفلات الأمني. وطالبت مجموعة حريات للتنمية وحقوق
الإنسان في بيانها المنظمات الدولية والإقليمية بالاضطلاع بدورها في حماية
حقوق الإنسان، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم.
المصدر: وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق