أجواء لبلاد - بدر شنيبة
أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا والمجلس الأعلى للطوارق والتجمع الوطني التباوي بدء العصيان المدني في كافة المناطق الواقعة في نطاق هذه المجالس اعتباراً من صباح اليوم الاربعاء، فيما قال عضو المؤتمر الوطني المستقيل عن مدينة يفرن سليمان قجم، إنهم قرروا تمديد المهلة التي منحوها للمؤتمر الوطني العام، لتعديل قانون لجنة الستين، حتى الأسبوع القادم.
وقال رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا نوري الشروي في حديث لأجواء لبلاد اليوم الأربعاء إن مظاهر العصيان ستكون بقلب راية الدولة ومقاطعة المؤتمر الوطني العام ومقاطعة الانتخابات البلدية وما يصدر عنه بالإضافة لبدء المظاهرات والاعتصامات بكافة المناطق ووضع شارة سوداء وإبرازها.
وعود معسولة
وأوضح الشروي أن هذا الإجراء جاء بعد محاولات "تسويفية ووعود معسولة" من قبل المؤتمر الوطني الذي لم يكن جدياً في حل المشكل معبراً في الوقت ذاته على أمله في أن تنضج الأفكار المقترحة لنزع فتيل الازمة مع استمرار المشاورات في هذا الشأن.
وأضاف الشروي أن من أسباب المشكلة هي التركيبة التي يتكون منها المؤتمر حيث هناك افتقار لنخبة سياسية حقيقية في الوقت الذي ابتليت فيه البلاد بنخبة جهوية وقبلية وعنصرية حسب تعبيره.
العصيان في بدايته
الشروي أوضح أن هذه الاجراءات هي مجرد بداية لسلسة من المظاهر الاحتجاجية إلا انه أكد في الوقت ذاته إن أي مظاهر اخرى اضافية لم يعلن عنها كإغلاق المحال التجارية ومؤسسات الدولة ماهي إلا مظاهر فردية لا تعبر عن المجلس الأعلى للأمازيغ.
يذكر أن ممثلي المكونات الثقافية واللغوية في البلاد قرروا الدخول في عصيان مدني احتجاجاً على عدم تضمين قانون انتخاب لجنة الستين التي ستشرف على كتابة الدستور الدائم مادة تنص على ضرورة التوافق عليه قبل اقراره.
أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا والمجلس الأعلى للطوارق والتجمع الوطني التباوي بدء العصيان المدني في كافة المناطق الواقعة في نطاق هذه المجالس اعتباراً من صباح اليوم الاربعاء، فيما قال عضو المؤتمر الوطني المستقيل عن مدينة يفرن سليمان قجم، إنهم قرروا تمديد المهلة التي منحوها للمؤتمر الوطني العام، لتعديل قانون لجنة الستين، حتى الأسبوع القادم.
وقال رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا نوري الشروي في حديث لأجواء لبلاد اليوم الأربعاء إن مظاهر العصيان ستكون بقلب راية الدولة ومقاطعة المؤتمر الوطني العام ومقاطعة الانتخابات البلدية وما يصدر عنه بالإضافة لبدء المظاهرات والاعتصامات بكافة المناطق ووضع شارة سوداء وإبرازها.
وعود معسولة
وأوضح الشروي أن هذا الإجراء جاء بعد محاولات "تسويفية ووعود معسولة" من قبل المؤتمر الوطني الذي لم يكن جدياً في حل المشكل معبراً في الوقت ذاته على أمله في أن تنضج الأفكار المقترحة لنزع فتيل الازمة مع استمرار المشاورات في هذا الشأن.
وأضاف الشروي أن من أسباب المشكلة هي التركيبة التي يتكون منها المؤتمر حيث هناك افتقار لنخبة سياسية حقيقية في الوقت الذي ابتليت فيه البلاد بنخبة جهوية وقبلية وعنصرية حسب تعبيره.
العصيان في بدايته
الشروي أوضح أن هذه الاجراءات هي مجرد بداية لسلسة من المظاهر الاحتجاجية إلا انه أكد في الوقت ذاته إن أي مظاهر اخرى اضافية لم يعلن عنها كإغلاق المحال التجارية ومؤسسات الدولة ماهي إلا مظاهر فردية لا تعبر عن المجلس الأعلى للأمازيغ.
يذكر أن ممثلي المكونات الثقافية واللغوية في البلاد قرروا الدخول في عصيان مدني احتجاجاً على عدم تضمين قانون انتخاب لجنة الستين التي ستشرف على كتابة الدستور الدائم مادة تنص على ضرورة التوافق عليه قبل اقراره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق