أعلنت مصر أنها سوف تلغي رسوم تأشيرات الدخول للسوريين في أحدث خطوة لتخفيف التوتر الدبلوماسي بين البلدين بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.
وقد بثت الإذاعة المصرية خبر تغيير السياسة بخصوص تأشيرات
الدخول للسوريين في نشرتها الإخبارية الرئيسية ظهر أمس، وذكرت أن الخطوة
تهدف إلى التيسير على الشعب السوري.
وكان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قد قال يوم السبت إن مصر
"لا تنوي الجهاد في سوريا وإنها تعكف على إعادة النظر في العلاقات
الدبلوماسية معها".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي أن
إلغاء رسوم التأشيرات علامة على دعم مصر الكامل للشعب السوري في محنته،
مضيفا أن مصر ما زالت تساند الثورة السورية، لكنه لم يذكر ما إذا كان ذلك
يشمل تأييد الدعوة إلى تنحي الأسد.
وسيظل دخول السوريين إلى مصر مرهونا بالحصول على تأشيرات، وهو
إجراء فرض في وقت سابق هذا الشهر بعد أن اتهمت وسائل إعلام ومسؤولون
أفرادا سوريين بالانضمام إلى أنصار مرسي في اشتباكات مع الجيش, حيث قتل ما
يزيد على مائة شخص.
وكان مرسي قد أعلن الشهر الماضي خلال اجتماع حاشد قطع
العلاقات الدبلوماسية مع سوريا التي يقودها الرئيس بشار الأسد, في حين دعا
إسلاميون خلال الاجتماع إلى الجهاد في سوريا.
يذكر أن الحكومة المصرية المؤقتة التي يساندها الجيش تسعى
لكي تنأى بنفسها عن موقف مرسي، الأمر الذي يقول محللون حسب رويترز إنه ربما
يشير إلى رغبة في العودة إلى دورها كوسيط محايد في سوريا. يشار إلى أن
ملايين السوريين لجؤوا إلى عدة دول عربية وأجنبية ويقيم آلاف منهم في مصر.
المصدر:رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق