حذرت
الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن الأطفال أكثر تأثرا
بارتفاع درجات الحرارة وسخونة الجو خلال فصل الصيف مقارنة بالبالغين. وهذا
يتطلب من الآباء الحرص على عدم تعرضهم للشمس خلال فترة الذروة وتزويدهم
بإمداد كافٍ من السوائل.
وأوضحت الرابطة أنه يمكن للطفل أن يفقد كميات كبيرة من السوائل والأملاح الموجودة في جسمه، إذا ما لعب أو مارس أي أنشطة تحت أشعة الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وقد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى إصابته بضربة شمس. وتشمل أعراض تأثر الطفل بارتفاع درجات الحرارة إصابته بصداع وإنهاك وغثيان وآلام في البطن.
وأشارت إلى أنه نظرا إلى تراجع قدرة الأطفال -ولاسيما الرضع- على تحمل ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالبالغين، وهو أمر يرجع إلى اختلاف تنظيم عملية التوازن الحراري بأجسامهم عن الكبار، فينبغي على الآباء عدم تعريضهم لدرجات الحرارة العالية من الأساس وجعلهم يرتدون ملابس جيدة التهوية.
كما يجب أن لا يتعرض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ولاسيما في فترة الذروة بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، مع ضرورة ألا يمارس الطفل أية أنشطة رياضية إذا ما ارتفعت درجة حرارة الجو عن 30 درجة مئوية.
وبالإضافة إلى ذلك، من الأفضل أن يؤجل الآباء أية أنشطة يقوم بها الطفل إلى فترات الصباح الباكر أو خلال المساء بعد أن تبدأ الشمس بالمغيب.
وشددت الرابطة على ضرورة أن ينتبه الآباء أيضا إلى إمداد طفلهم بكميات وفيرة من السوائل في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أنه يفضل أن تكون هذه السوائل في صورة مياه معدنية أو عصائر فواكه لأنها تمد الطفل بالمعادن التي يفقدها جسمه بالتعرق، علما بأنه يمكن للطفل تحمل المشروبات الفاترة بشكل أفضل من المشروبات المثلجة.
وأوضحت الرابطة أنه يمكن للطفل أن يفقد كميات كبيرة من السوائل والأملاح الموجودة في جسمه، إذا ما لعب أو مارس أي أنشطة تحت أشعة الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وقد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى إصابته بضربة شمس. وتشمل أعراض تأثر الطفل بارتفاع درجات الحرارة إصابته بصداع وإنهاك وغثيان وآلام في البطن.
وأشارت إلى أنه نظرا إلى تراجع قدرة الأطفال -ولاسيما الرضع- على تحمل ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالبالغين، وهو أمر يرجع إلى اختلاف تنظيم عملية التوازن الحراري بأجسامهم عن الكبار، فينبغي على الآباء عدم تعريضهم لدرجات الحرارة العالية من الأساس وجعلهم يرتدون ملابس جيدة التهوية.
كما يجب أن لا يتعرض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ولاسيما في فترة الذروة بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، مع ضرورة ألا يمارس الطفل أية أنشطة رياضية إذا ما ارتفعت درجة حرارة الجو عن 30 درجة مئوية.
وبالإضافة إلى ذلك، من الأفضل أن يؤجل الآباء أية أنشطة يقوم بها الطفل إلى فترات الصباح الباكر أو خلال المساء بعد أن تبدأ الشمس بالمغيب.
وشددت الرابطة على ضرورة أن ينتبه الآباء أيضا إلى إمداد طفلهم بكميات وفيرة من السوائل في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أنه يفضل أن تكون هذه السوائل في صورة مياه معدنية أو عصائر فواكه لأنها تمد الطفل بالمعادن التي يفقدها جسمه بالتعرق، علما بأنه يمكن للطفل تحمل المشروبات الفاترة بشكل أفضل من المشروبات المثلجة.
المصدر:الألمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق