أجواء لبلاد- رويدا العربي
أثار قرار رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهين بتكليف غرفة ثوار ليبيا بتأمين العاصمة دون الرجوع إلى المؤتمر، جدلا داخل أروقة المؤتمر بين مؤيد ومعارض.
المتحدثة باسم كتلة تحالف القوى الوطنية فاطمة المجبري رأت أن قرار التكليف ليس من صلاحيات رئيس المؤتمر مضيفةً أن رئيس المؤتمر كان يجب أن يناقش القرار قبل صدوره.
وأشارت المجبري لكون الاعتراض ليس من قبل كتلة تحالف القوى الوطنية فقط, كاشفةً وجود مستقلين داخل المؤتمر يعترضون على القرار أيضاً.
وكشفت المجبري عن أن بعض الثوار الذين تم تكليفهم من قبل رئيس المؤتمر "قاموا بالاعتداء سابقاً على أعضاء المؤتمر" مضيفةً أن قرار تكليف الغرفة يعد تناقضاً, في ظل دعوة البعض لضرورة انضمام الثوار للجيش والشرطة وحل الكتائب وتجمعات الثوار.
وضع استثنائي
من جانبه قال عضو المؤتمر عن العدالة والبناء محمد الزروق إن الظرف الاستثنائي والأوضاع الأمنية الحالية والإمكانيات الضعيفة لوزارة الداخلية هى ما دفعت رئيس المؤتمر لاتخاذ هذا القرار الاضطراري, نافياً في الوقت نفسه علمه بما جاء على لسان المجبري من اعتداء بعضٍ من ثوار الغرفة على أعضاء المؤتمر.
وأضاف الزروق" هؤلاء الثوار يدافعون عن الشرعية ويحمونها".
من جهته قال رئيس كتلة الرأي المستقل بالمؤتمر محمد لنقي إن قرار التكليف يدخل من ضمن اختصاصات رئيس المؤتمر, لافتاً لعدم وجود قوة تحمي العاصمة في الوقت الحالي وفي ظل الانفلات الأمني الحاصل في البلاد.
واتفق لنقي مع ما قاله الزروق قائلاً إن الظرف الطارئ الذي تمر به البلاد يحتم على رئاسة المؤتمر اتخاذ قرارات عاجلة, مضيفاً أن إحالته لباقي الأعضاء أمر "غير منطقي".
ونوه لنقي إلى أن اتخاذ رئيس المؤتمر لهذا القرار العاجل لا يعني أنه يمكن أن يتخذ "قرارت كبيرة" داخل المؤتمر دون الرجوع للأعضاء قائلاً إن قرار التكليف لم يكن سوى إجراء إداري.
يذكر أن كلاً من العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي كانتا قد شهدتا خلال الفترة الماضية عدة تفجيرات واغتيالات.
أثار قرار رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهين بتكليف غرفة ثوار ليبيا بتأمين العاصمة دون الرجوع إلى المؤتمر، جدلا داخل أروقة المؤتمر بين مؤيد ومعارض.
المتحدثة باسم كتلة تحالف القوى الوطنية فاطمة المجبري رأت أن قرار التكليف ليس من صلاحيات رئيس المؤتمر مضيفةً أن رئيس المؤتمر كان يجب أن يناقش القرار قبل صدوره.
وأشارت المجبري لكون الاعتراض ليس من قبل كتلة تحالف القوى الوطنية فقط, كاشفةً وجود مستقلين داخل المؤتمر يعترضون على القرار أيضاً.
وكشفت المجبري عن أن بعض الثوار الذين تم تكليفهم من قبل رئيس المؤتمر "قاموا بالاعتداء سابقاً على أعضاء المؤتمر" مضيفةً أن قرار تكليف الغرفة يعد تناقضاً, في ظل دعوة البعض لضرورة انضمام الثوار للجيش والشرطة وحل الكتائب وتجمعات الثوار.
وضع استثنائي
من جانبه قال عضو المؤتمر عن العدالة والبناء محمد الزروق إن الظرف الاستثنائي والأوضاع الأمنية الحالية والإمكانيات الضعيفة لوزارة الداخلية هى ما دفعت رئيس المؤتمر لاتخاذ هذا القرار الاضطراري, نافياً في الوقت نفسه علمه بما جاء على لسان المجبري من اعتداء بعضٍ من ثوار الغرفة على أعضاء المؤتمر.
وأضاف الزروق" هؤلاء الثوار يدافعون عن الشرعية ويحمونها".
من جهته قال رئيس كتلة الرأي المستقل بالمؤتمر محمد لنقي إن قرار التكليف يدخل من ضمن اختصاصات رئيس المؤتمر, لافتاً لعدم وجود قوة تحمي العاصمة في الوقت الحالي وفي ظل الانفلات الأمني الحاصل في البلاد.
واتفق لنقي مع ما قاله الزروق قائلاً إن الظرف الطارئ الذي تمر به البلاد يحتم على رئاسة المؤتمر اتخاذ قرارات عاجلة, مضيفاً أن إحالته لباقي الأعضاء أمر "غير منطقي".
ونوه لنقي إلى أن اتخاذ رئيس المؤتمر لهذا القرار العاجل لا يعني أنه يمكن أن يتخذ "قرارت كبيرة" داخل المؤتمر دون الرجوع للأعضاء قائلاً إن قرار التكليف لم يكن سوى إجراء إداري.
يذكر أن كلاً من العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي كانتا قد شهدتا خلال الفترة الماضية عدة تفجيرات واغتيالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق