ينصح خبراء التغذية في شهر رمضان بضرورة التوازن الصحي والغذائي في وجبتي السحور والإفطار، ويؤكدون على أن أفضل ما يجب أن يبدأ الصائم فطوره به قليل من الماء، ثم التمر مع التركيز على عدم المبالغة في الوجبات الدسمة أو الحارة.
ويهتم الناس في شهر رمضان المبارك بوجبتي الإفطار والسحور، ويتفننون في إعداد الطعام خاصة في وقت الإفطار، لكنهم قد يهملون جانبا مهما في إعداد هذه الوجبة وهو مدى سلامة تلك الأطعمة وتأثيرها على وزن وصحة الصائم فيما بعد.وقد يتحول شهر رمضان عند البعض لشهر طعام، فيتم استهلاك الوجبات الدسمة والحلويات والمشروبات الغازية في وقت الإفطار والسحور.
وقالت اختصاصية التغذية في المركز الأميركي للعمود الفقري لما النائلي لسكاي نيوز عربية إن بإمكان الصائم الحفاظ على وزنه الطبيعي أو حتى إنقاص وزنه، إذا اتبع نظاما غذائيا صحيا يعتمد على التقليل قدر الإمكان من النشويات والوجبات الدسمة المشبعة بالدهون.
وتعد وجبة الإفطار المثالية مهمة جدا للصائم، فهي تعيد له الطاقة اللازمة وتمده بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بعد صيام نهار طويل.
وأكد المهتمون بالغذاء الصحي على أهمية الطعام الصحي على المعدة والصائم منطلقين من مقولة أن المعدة هي بيت الداء والحمية رأس الدواء، لذلك فإن اختيار الطعام الصحي يضمن للصائم وزنا مثاليا وجسما خاليا من الأمراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق