أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا مقاطعته لانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد، وانسحابه من المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، معترضا على "التمثيل الشكلي" لمكونات المجتمع في الهيئة التي لم يصادق البرلمان على قانونها بشكله النهائي.
وقال المجلس في بيان،
الجمعة، إنه "سوف يقوم بمقاطعة الانتخابات بسبب أن المؤتمر الوطني العام
قد أعلن في وقت سابق إصراره على أن يكون تمثيل مكونات المجتمع تمثيلا شكليا
فقط".
وأضاف
المجلس في بيانه أنه "بناء على تصريح المؤتمر الوطني العام، فإن المشاركة
في هذه الانتخابات لم تعد تعني الأمازيغ الليبيين في شيء ولا ما سوف ينتج
عنها".
وقرر
المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا سحب ممثليه من المؤتمر الوطني العام على
الرغم من أن رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين ينتمي لهذه الأقلية.
وأمازيغ ليبيا أقلية تسعى لاعتماد ثقافتها ولغتها في الدستور
المرتقب للبلد الذي سيكتب هذا العام، والذي سيكون الأول منذ ما يزيد عن 42
عاما فترة حكم الزعيم الراحل معمر القذافي، الذي أطاحت ثورة فبراير 2011
بحكمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق