عمان - أ ش أ
نجح الدكتور محمد الدباس، الأستاذ بقسم هندسة الميكانيكا بجامعة مؤتة الأردنية في اختراع ثلاجة تعمل بدون كهرباء.
وقال الدباس، في تصريح لصحيفة «الغد» الأردنية الصادرة، اليوم الاثنين، إن ابتكاره لما وصفها بـ«ثلاجة الفقراء» يأتي خدمة للمجتمع في المناطق النائية وبكلفة بسيطة وصديقة للبيئة، حيث تعمل بمبدأ التبخر وبدون كهرباء لاستخدامها في مناطق البادية تحديدا".
وأضاف الدباس، أن الابتكار الذي توصل إليه يوفر نظام تبريد باستخدام الطاقة الشمسية بدلا من البطاريات أو الكهرباء من خلال تخزين هذه الطاقة وباستخدام الطين أو مادة ماصة للماء كالإسفنج والماء، مبينا أنه تم اجراء اختبارات على المرحلة التجريبية لهذه الثلاجة في مناطق البادية لجمع البيانات التكنولوجية على أساس منتظم.
وأوضح أن هذه الثلاجة لا تحتاج إلى كهرباء وتوظف مزيجا من توصيل الحرارة والحمل الحراري وعلاوة على ذلك، فإنه يمكن صناعتها من المواد المتاحة الشائعة مثل الورق المقوى والرمل والمعادن المعاد تدويرها.
يشار إلى أن كمية الإشعاع الشمسي الساقطة على المتر المربع الواحد في الأردن تعطي برميل نفط في العام، أي أن الكيلو متر المربع يمكن له أن يعطي مليون برميل نفط في السنة، وأن كمية الإشعاع الشمسي الساقطة في يوم واحد على محافظة معان (250 كم جنوبي عمان) يمكن أن تسد احتياجات العالم من الطاقة في يوم، ويبلغ اعتماد الأردن على الطاقة المتجددة حاليا 1 بالمائة فقط، فيما تهدف الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة إلى رفع هذه النسبة إلى 7% عام 2015 ، و10% عام 2020.
وقال الدباس، في تصريح لصحيفة «الغد» الأردنية الصادرة، اليوم الاثنين، إن ابتكاره لما وصفها بـ«ثلاجة الفقراء» يأتي خدمة للمجتمع في المناطق النائية وبكلفة بسيطة وصديقة للبيئة، حيث تعمل بمبدأ التبخر وبدون كهرباء لاستخدامها في مناطق البادية تحديدا".
وأضاف الدباس، أن الابتكار الذي توصل إليه يوفر نظام تبريد باستخدام الطاقة الشمسية بدلا من البطاريات أو الكهرباء من خلال تخزين هذه الطاقة وباستخدام الطين أو مادة ماصة للماء كالإسفنج والماء، مبينا أنه تم اجراء اختبارات على المرحلة التجريبية لهذه الثلاجة في مناطق البادية لجمع البيانات التكنولوجية على أساس منتظم.
وأوضح أن هذه الثلاجة لا تحتاج إلى كهرباء وتوظف مزيجا من توصيل الحرارة والحمل الحراري وعلاوة على ذلك، فإنه يمكن صناعتها من المواد المتاحة الشائعة مثل الورق المقوى والرمل والمعادن المعاد تدويرها.
يشار إلى أن كمية الإشعاع الشمسي الساقطة على المتر المربع الواحد في الأردن تعطي برميل نفط في العام، أي أن الكيلو متر المربع يمكن له أن يعطي مليون برميل نفط في السنة، وأن كمية الإشعاع الشمسي الساقطة في يوم واحد على محافظة معان (250 كم جنوبي عمان) يمكن أن تسد احتياجات العالم من الطاقة في يوم، ويبلغ اعتماد الأردن على الطاقة المتجددة حاليا 1 بالمائة فقط، فيما تهدف الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة إلى رفع هذه النسبة إلى 7% عام 2015 ، و10% عام 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق