أدلى محمود حسن رمضان، المتهم في واقعة إلقاء الاطفال من اعلى خزان سطح
عمارة بالإسكندرية، بتصريحات مثيرة خلال التحقيق معه، واعترف بانه ارتكب
الواقعة بالفعل، وقال "اطالب بإعدامي شنقًا.. وسأقول ذلك امام النيابة".
"أنباء موسكو"
واضاف في اعترافات ادلى بها عبر مقطع فيديو عرضه
التليفزيون المصري "كان هناك 5 اشخاص يلقون الحجارة من اعلي سطح العمارة
على المتظاهرين بالشارع، فكسرت انا ومن كانوا معي باب العمارة، ووجدنا
هؤلاء على سطح الخزان.. وكان معايا مطواة".
وأوضح "انا كنت عايز
اغزه في جنبه بس.. وكان بيقول لي بلاش يا شيخ بلاش يا شيخ.. وبعدها جالي
حاله من الذهول.. واللي كانوا معايا قالوا لي هما كدة كدة هيموتوا".
وفجر
المتهم مفاجأة مثيرة حين قال: "احنا كنا ناويين نرموهم من فوق العمارة مش
من فوق الخزان". منوها "واحد صاحبي قال لي صورك تملا الفيسبوك.. فحلقت شعري
ودقني.. ويا ريت يعدموني".
وكان اللواء ناصر العبد - مدير مباحث
الإسكندرية أعلن إلقاء القبض علي محمود حسن رمضان (عامل بشركه بتروجيت) قد
تم ضبطه ببلطيم وذلك بعد مداهمه مسكنه بمنطقه شارع سيف شرق الإسكندرية، الا
ان جيرانه اكدوا هروبه فور عرض مقطع الفيديو وانتشاره على الفضائيات. وأنه
ينتمي الى الجهادية المتشددة.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية من ضبط
متهم جديد في الواقعة نفسها، وقال الامين عز الدين مساعد وزير الداخلية
ومدير امن الإسكندرية لوكالة انباء الشرق الاوسط، ان المتهم الذي تم إلقاء
القبض عليه يدعي عبدالله الاحمدي
عبدالواحد عزب ( 38 سنه) موظف
بشركه كهرباء الإسكندرية ومقيم بمنطقه سيدي بشر، وانه تم التوصل اليه خلال
اعترافات المتهم الاول، الذي تم القاء القبض عليه الليلة الماضية.
وقال
مصدر قضائي بالنيابة العامة ان التحقيقات تتم مع المتهم داخل مديريه الامن
لأسباب امنيه وذلك لصعوبة نقل المتهم الي مبني النيابة وسط المدينة وما
يستتبعه ذلك من اجراءات امنية وحراسات مشدده يصعب توفيرها في ظل الظروف
الأمنية الصعبة التي تشهدها البلاد، خصوصًا ان هناك كمائن امنيه منتشرة
بكثافه بجميع مناطق واحياء الإسكندرية لضبط الوضع الامني والقبض على حائزي
الأسلحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق