يقع
الكثيرون في حيرة شديدة عند الاختيار بين العدسات اللاصقة الصلبة واللينة.
وتؤكد الجمعية الألمانية للرؤية الجيدة أنه لا يمكن إطلاق حكم عام بأفضلية
إحداهما على الأخرى، لأن لكل منهما ميزاته وعيوبه.
وأوضحت الجمعية أن العدسات اللينة تمتاز بكونها مصنوعة من مواد مرنة، وبالتالي فهي تتكيف مع شكل قرنية العين بسهولة لدى كل شخص، وهذا يزيد من قدرة تحملها داخل العين ويعزز من الشعور بالراحة أثناء ارتدائها حتى لدى الأشخاص ذوي العيون الحساسة.
كما تمتاز العدسات اللينة أيضا بأن حجمها أكبر قليلا من الصلبة، إذ يتراوح قطرها بين 13 و14.5 ميليمترا. وبفضل ذلك ولأنها تتخذ شكل العين فهي تتمتع بوضعية مستقرة داخل العين وقلما يمكن أن تنزلق منها.
ولكن من عيوب العدسات اللينة أنها مصنوعة من مواد لا تسمح بنفاذ الأكسجين بشكل جيد إلى العين. ومع ذلك فإن الجمعية تشير إلى وجود نوعيات جديدة من العدسات اللينة مصنوعة من مواد حديثة تتمتع بالقدرة على السماح للأكسجين بالنفاذ إلى العين بشكل جيد كمادة "هيدروجيل السيليكون".
أما العدسات اللاصقة الصلبة فمصنوعة من نوعيات اللدائن التي تسمح بنفاذ الأكسجين إلى العين، وحجمها أقل من العدسات اللينة. وعادة ما يمكن تحمل ارتدائها لفترات طويلة، وذلك نظرا لسهولة وصول الدموع إليها بصورة مستمرة.
الصلبة لجفاف العين
وعادة ما يُوصى الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين بارتداء نوعيات العدسات الصلبة أكثر من اللينة، لأنها تساعد على ترطيب العين وإمدادها بالأكسجين على الدوام.
وتنبه الجمعية إلى أن هناك بعض العيوب البصرية التي لا يمكن تصحيحها إلا بارتداء العدسات الصلبة، ولا سيما حالات الإصابة بما يعرف باسم "القرنية المخروطية" وهي حالة ترقق غير عادية في القرنية وبروز بشكل مخروطي إلى الأمام. وكذلك عند الإصابة بما يعرف باسم "اللابؤرية" التي تحدث مثلا بعد جراحة زراعة القرنية.
ولأن العدسات الصلبة مصنوعة من مواد صلبة، فلا يمكنها اتخاذ شكل العين بسهولة -على عكس العدسات اللينة- مما قد يسبب شعور الشخص وكأن هناك جسما غريبا في العين، ولا سيما عند الرمش أثناء ارتدائها في البداية.
وأضافت الجمعية أن التعود على ارتداء العدسات الصلبة يحتاج إلى وقت أطول مقارنة بالعدسات اللينة، كما أن التكيف على وضعها داخل العين قد يكون مجهدا. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تنزلق العدسات الصلبة بسهولة وتضيع، ولا سيما عند ممارسة الرياضة، وذلك نظرا لصغر حجمها وصغر المساحة التي تغطيها من العين مقارنة مع اللينة.
وأوضحت الجمعية أن العدسات اللينة تمتاز بكونها مصنوعة من مواد مرنة، وبالتالي فهي تتكيف مع شكل قرنية العين بسهولة لدى كل شخص، وهذا يزيد من قدرة تحملها داخل العين ويعزز من الشعور بالراحة أثناء ارتدائها حتى لدى الأشخاص ذوي العيون الحساسة.
كما تمتاز العدسات اللينة أيضا بأن حجمها أكبر قليلا من الصلبة، إذ يتراوح قطرها بين 13 و14.5 ميليمترا. وبفضل ذلك ولأنها تتخذ شكل العين فهي تتمتع بوضعية مستقرة داخل العين وقلما يمكن أن تنزلق منها.
ولكن من عيوب العدسات اللينة أنها مصنوعة من مواد لا تسمح بنفاذ الأكسجين بشكل جيد إلى العين. ومع ذلك فإن الجمعية تشير إلى وجود نوعيات جديدة من العدسات اللينة مصنوعة من مواد حديثة تتمتع بالقدرة على السماح للأكسجين بالنفاذ إلى العين بشكل جيد كمادة "هيدروجيل السيليكون".
أما العدسات اللاصقة الصلبة فمصنوعة من نوعيات اللدائن التي تسمح بنفاذ الأكسجين إلى العين، وحجمها أقل من العدسات اللينة. وعادة ما يمكن تحمل ارتدائها لفترات طويلة، وذلك نظرا لسهولة وصول الدموع إليها بصورة مستمرة.
الصلبة لجفاف العين
وعادة ما يُوصى الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين بارتداء نوعيات العدسات الصلبة أكثر من اللينة، لأنها تساعد على ترطيب العين وإمدادها بالأكسجين على الدوام.
وتنبه الجمعية إلى أن هناك بعض العيوب البصرية التي لا يمكن تصحيحها إلا بارتداء العدسات الصلبة، ولا سيما حالات الإصابة بما يعرف باسم "القرنية المخروطية" وهي حالة ترقق غير عادية في القرنية وبروز بشكل مخروطي إلى الأمام. وكذلك عند الإصابة بما يعرف باسم "اللابؤرية" التي تحدث مثلا بعد جراحة زراعة القرنية.
ولأن العدسات الصلبة مصنوعة من مواد صلبة، فلا يمكنها اتخاذ شكل العين بسهولة -على عكس العدسات اللينة- مما قد يسبب شعور الشخص وكأن هناك جسما غريبا في العين، ولا سيما عند الرمش أثناء ارتدائها في البداية.
وأضافت الجمعية أن التعود على ارتداء العدسات الصلبة يحتاج إلى وقت أطول مقارنة بالعدسات اللينة، كما أن التكيف على وضعها داخل العين قد يكون مجهدا. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تنزلق العدسات الصلبة بسهولة وتضيع، ولا سيما عند ممارسة الرياضة، وذلك نظرا لصغر حجمها وصغر المساحة التي تغطيها من العين مقارنة مع اللينة.
المصدر:الألمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق