كتب ــ مصطفى سنجر
اتخذت القوات المسلحة أعلى درجات التأهب، استعدادا لساعة الحسم، والقيام بتجفيف منابع الإرهاب فى شمال سيناء، بمحاصرة مراكز العناصر المسلحة، فى المناطق الجبلية.
وتتواصل التعزيزات العسكرية إلى سيناء، حيث حطت مروحيات من طراز تشينوك فى مطار العريش والمخصصة لعمليات الإبرار الجوى والانزال والتى تستخدمها قوات العمليات الخاصة، بخلاف مروحيات الأباتشى المقاتلة، فضلا عن نشر دبابات من طراز «ام 60» التى وصلت مؤخرا فى عدة مناطق أمنية بالشيخ زويد ورفح.
ونقل شهود عيان، أن قوات الجيش بدأت فى نشر أكمنة بالقرب من مداخل قرى وسط سيناء، عند غرندل وأم قطف وأم شيحان ووادى العمر، وتقوم بتفتيش السيارات المارة، لإحكام الحصار على المنافذ المؤدية لجبل الحلال لإغلاق الطريق أمام محاولات تسلل عناصر مسلحة إليه، أثناء عمليات التمشيط واسعة النطاق التى ستنفذها القوات المسلحة فى وقت لاحق لم يحدد بعد.
وينظم مجموعة من شباب العريش وشمال سيناء وقفة تضامنية مع القوات المسلحة فى ذكر نصر السادس من أكتوبر. وقال المنظمون للوقفة فى بيان أمس، «يتقدم أبناء سيناء الشرفاء بخالص التهانى لقواتها المسلحة الباسلة فى ذكرى الانتصار العظيم بالعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر 1973 كما يعلن أبناء سيناء مساندتهم الوطنية لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة الشرفاء، وينعون بخالص الحزن والأسى شهداء الشرطة والجيش والشعب العظيم».
وأضاف البيان: يناشد أبناء سيناء جموع الشعب بالوقوف بجانبها لوقف نزيف الدم والارهاب كما يطالبون بتوحيد الصفوف بعيداً عن أى انتماءات سياسية، ويطالبون الحكومة المؤقتة بسرعة واستعجال التنمية الحقيقية بالمحافظة، ويطالبون الشرفاء فى ربوع سيناء بالنزول الساعة التاسعة مساء اليوم (أمس) عند نافورة ضاحية السلام».
يأتى ذلك فيما أغلقت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البرى على أن يعاد فتحه صباح اليوم، وفقا لمصدر مسئول بالمعبر، مشيرا إلى أنه تم ابلاغ الجانب الفلسطينى بالقرار.
وكان مسلحون يستقلون سيارة سوداء، بشمال سيناء، فتحوا النيران على ثلاثة أفراد شرطة، قرب خزان مياه العريش الرئيسى مساء أمس الأول.
وقال شهود عيان إن أحد المسلحين، كان يجلس فى المقعد الخلفى بالسيارة، أطلق النيران تجاه أفراد الشرطة مما أصاب اثنين منهم ونجاة الثالث، بينما توفى أحد المصابين فى الحادث، ويدعى محمد مصطفى السباعى 22 عاما، متأثرا بإصابته فى الرأس.
الشروق
اتخذت القوات المسلحة أعلى درجات التأهب، استعدادا لساعة الحسم، والقيام بتجفيف منابع الإرهاب فى شمال سيناء، بمحاصرة مراكز العناصر المسلحة، فى المناطق الجبلية.
وتتواصل التعزيزات العسكرية إلى سيناء، حيث حطت مروحيات من طراز تشينوك فى مطار العريش والمخصصة لعمليات الإبرار الجوى والانزال والتى تستخدمها قوات العمليات الخاصة، بخلاف مروحيات الأباتشى المقاتلة، فضلا عن نشر دبابات من طراز «ام 60» التى وصلت مؤخرا فى عدة مناطق أمنية بالشيخ زويد ورفح.
ونقل شهود عيان، أن قوات الجيش بدأت فى نشر أكمنة بالقرب من مداخل قرى وسط سيناء، عند غرندل وأم قطف وأم شيحان ووادى العمر، وتقوم بتفتيش السيارات المارة، لإحكام الحصار على المنافذ المؤدية لجبل الحلال لإغلاق الطريق أمام محاولات تسلل عناصر مسلحة إليه، أثناء عمليات التمشيط واسعة النطاق التى ستنفذها القوات المسلحة فى وقت لاحق لم يحدد بعد.
وينظم مجموعة من شباب العريش وشمال سيناء وقفة تضامنية مع القوات المسلحة فى ذكر نصر السادس من أكتوبر. وقال المنظمون للوقفة فى بيان أمس، «يتقدم أبناء سيناء الشرفاء بخالص التهانى لقواتها المسلحة الباسلة فى ذكرى الانتصار العظيم بالعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر 1973 كما يعلن أبناء سيناء مساندتهم الوطنية لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة الشرفاء، وينعون بخالص الحزن والأسى شهداء الشرطة والجيش والشعب العظيم».
وأضاف البيان: يناشد أبناء سيناء جموع الشعب بالوقوف بجانبها لوقف نزيف الدم والارهاب كما يطالبون بتوحيد الصفوف بعيداً عن أى انتماءات سياسية، ويطالبون الحكومة المؤقتة بسرعة واستعجال التنمية الحقيقية بالمحافظة، ويطالبون الشرفاء فى ربوع سيناء بالنزول الساعة التاسعة مساء اليوم (أمس) عند نافورة ضاحية السلام».
يأتى ذلك فيما أغلقت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البرى على أن يعاد فتحه صباح اليوم، وفقا لمصدر مسئول بالمعبر، مشيرا إلى أنه تم ابلاغ الجانب الفلسطينى بالقرار.
وكان مسلحون يستقلون سيارة سوداء، بشمال سيناء، فتحوا النيران على ثلاثة أفراد شرطة، قرب خزان مياه العريش الرئيسى مساء أمس الأول.
وقال شهود عيان إن أحد المسلحين، كان يجلس فى المقعد الخلفى بالسيارة، أطلق النيران تجاه أفراد الشرطة مما أصاب اثنين منهم ونجاة الثالث، بينما توفى أحد المصابين فى الحادث، ويدعى محمد مصطفى السباعى 22 عاما، متأثرا بإصابته فى الرأس.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق