(قورينا الجديدة- وكالات)-
أكدت الخارجية الروسية الجمعة، أنها تواصل العمل مع السلطات الليبية من
أجل حل قضية المعتقلين الروس في ليبيا، من أجل إرجاعهم إلى بلادهم في أسرع
وقت ممكن.
وقال
الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، إن الروسيين
ألكسندر شادروف وفلاديمير دولغوف، رفقة 19 مواطناً أكرانياً وثلاثة بيلا
روسيين، نقلوا من العاصمة إلى مدينة الزنتان، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في
العاصمة، بعد الاشتباكات المسلحة بين ما تسمى بكتائب الثوار والأجهزة
الأمنية التابعة للحكومة.
وأضاف
لوكاشيفيتش أن موظفي السفارة الروسية، زاروا المواطنين الروسيين في سجنهم
في الزنتان الواقعة على بعد 160 كم من العاصمة الليبية، ووصفوا ظروف
احتجازهم بـ”مقبولة بشكل عام”، مؤكدين أن الحالة النفسية للمعتقلين
“مقبولة”.
وأشار
لوكاشيفيتش إلى أن السفارة الروسية في ليبيا، اتفقت مع إدارة السجن في
الزنتان على أن يزور الموظفين القنصليين الروس المعتقلين بانتظام.
وأوضح
لوكاشيفيتش أن المحكمة العسكرية العليا، اجتمعت في 3 يولي الحالي في
العاصمة طرابلس، للنظر في الطعن على قرار المحكمة الابتدائية بحق المعتقلين
الروس وأوكرانيين وبيلا روسيين، بحضور موظفي السفارة الروسية والمحامين
المحليين من فريق الدفاع.
وأردف الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية “بعد الاستماع إلى الأطراف، قررت المحكمة إجراء جلسة جديدة يوم 14 من شهر أغسطس المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق