لندن (أ.ش.أ)
وقال كومار إن الانخفاض فى عدد المدخنين يعنى انخفاض المصابين بسرطان الرئة، غير أن عدد الأشخاص الذين يصابون بالمرض جراء أسباب أخرى، مثل الإسبستوس، يظل ثابتا حيث يصل إلى نحو ستة آلاف شخص سنويا فى بريطانيا.
وأضاف كومار، وفقا لصحيفة ديلى تلجراف البريطانية، أن هذا الأمر يعنى أنه بينما يظل التدخين السبب الرئيسى لسرطان الرئة، فإن نسبة حالات الإصابة التى لا ترتبط بالتدخين ترتفع مع مرور الوقت.
وأشار كومار إلى أن الناس تفكر دائما فى أن سرطان الرئة مرض يرتبط بالمدخنين، لكنه فى الواقع غير ذلك، مؤكدا أنها مشكلة كبرى تتزايد حول العالم.
وفى الوقت الذى حقق فيه العلماء تطورات كبيرة فى تشخيص وعلاج سرطان الثدى وأنواع أخرى من السرطان خلال السنوات الأخيرة، لم يحدث بشكل فعلى أى تطور فى معدلات النجاة من سرطان الرئة منذ عام 1970.
وقال كومار إنه إلى جانب وجود مشكلات مثل التشخيص المتأخر للمرض، مما يجعل من الصعب على الباحثين جمع عينات لإجراء دراسات وإخضاع المرضى إلى تجارب سريرية، فإن فهم المرض على أنه مشكلة تتعلق بالمدخنين قد يكون أيضا أحد أسباب هذا التباطؤ فى إحراز تقدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق