ليبيا المستقبل – بنغازي – خديجة العمامي: أقيمت مساء
الخميس 18 يوليو2013 جلسة ببيت الكيخيا نظمها منتدى ليبيا الديمقراطية وقدم
من خلال الحملة التي اطلقها منذ أشهر بعنوان "نبي في دستوري" ورعت هذه
الحملة الأمم المتحدة، والتي جابت أغلب المدن الليبية شرقاً وغرباً وجنوباً
حيث كانت هناك حوارات مع أهالي ونشاط مناطق ليبيا وماذا يريدون في دستورهم
المنتظر ومن خلال التقديم كان هناك تبيان في المطالب من مدينة إلى آخرى،
حيث سيتم تقديم هذا التقرير والمسح الذي أعده المنتدى للجهات المختصة
والمخوله بصياغة الدستور. وتم توزيع نسخ على الحاضرين من هذا التقرير.
هذا وقد حضر هذه الأمسية الرمضانية عضوالمجلس المحلي بنغازي السيد عبدالله دغيم وبعض من أعضاء المؤتمر الوطني عن بنغازي أ. علاء المقريف، أ. أمينة المغيربي، د. عبد الرحمن الديباني، ووكيل وزارة الخارجية د. وفاء بوقعيقيص وبعض الشخصيات الحقوقية والنشطاء السياسيين ونشطاء من المجتمع المدني وشخصيات بنغازية، وكان هناك حوار بعد تقديم هذا التقرير قدم فيه بعض من الحضور وجهات نظر بخصوص بعض النقاط التي طرحت.
هذا وقد حضر هذه الأمسية الرمضانية عضوالمجلس المحلي بنغازي السيد عبدالله دغيم وبعض من أعضاء المؤتمر الوطني عن بنغازي أ. علاء المقريف، أ. أمينة المغيربي، د. عبد الرحمن الديباني، ووكيل وزارة الخارجية د. وفاء بوقعيقيص وبعض الشخصيات الحقوقية والنشطاء السياسيين ونشطاء من المجتمع المدني وشخصيات بنغازية، وكان هناك حوار بعد تقديم هذا التقرير قدم فيه بعض من الحضور وجهات نظر بخصوص بعض النقاط التي طرحت.
هذا ويعد منتدى ليبيا الديمقراطية منظمة ليبية مستقلة لا تبغي
الربح وتضم مجموعة مواطنين ليبيين من مثقفين وناشطين وشباب فاعل جمعتهم
رغبة في بناء وتعزيز ثقافة الديمقراطية والمحاسبة في ليبيا الجديدة،باعتماد
مبدأ المشاركة المتساوية والحرة لكل مواطن ليبي. كما انها تأسست في شهر
مايو2011 بالعمل على ترسيخ مفاهيم الديمقراطية في المجتمع الليبي وعلى
تثبيتها في النظام والأداء السياسي. ولذلك عمل المنتدى، بالشراكة مع صندوق
الأمم المتحدة للتنمية،على إطلاق مبادرة “نبي في دستوري“ ساعياً إلى تيسير
حوار في أكبر عدد من المدن ومع كافة الفئات الليبية لأخذ رأيهم وبناء
التوافق بينهم وتوثيقها لنقلها، وبأمانة، إلى لجنة صياغة الدستور لتساهم في
نقاشاته.
وبما أنه يعيش الليبيون إحدى أهم اللحظات في تكوين الدولة الليبية
والنظام الديمقراطي الذي لا طالما سعوا لتحقيقه. لذا فأنها تتألف هذه من
محطّات أساسية أولها تشكيل لجنة صياغة الدستور بعد التوافق على نظام
لانتخابهم، من ثم تطوير العقد الاجتماعي وصياغته في نص دستوري يتوافق عليه
جميع الليبيين،ليتبعها بناء المؤسسات الديمقراطية لتكون مسؤولة عن إدارة
البلاد وأمنها ومواردها.
من هنا برزت الحاجة لإشراك الليبيين في عملية صياغة الدستور وذلك
من خلال إتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا جزء من هذه المبادرة. كما أتت مبادرة
نبي ف دستوري، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،لتتوجه إلى المواطنين
الليبيين في كافة مناطق غرب وشرق وجنوب ليبيا،بهدف:
• ضمان إشراك جميع المواطنين،وخصوصاً الشباب والنساء والأقليات،في عملية تطوير الدستور.
• التوعية حول عملية تطوير الدستور بشكل ديمقراطي وتشاركي.
• تحديد القضايا الأولوية بالنسبة للمواطنين في مختلف المناطق وتوثيق توصياتهم.
• تطوير ملخّصات سياستيه ومشاركتها مع لجنة صياغة الدستور والمؤتمر الوطني العام وذلك من خلال:
• التوعية حول عملية تطوير الدستور بشكل ديمقراطي وتشاركي.
• تحديد القضايا الأولوية بالنسبة للمواطنين في مختلف المناطق وتوثيق توصياتهم.
• تطوير ملخّصات سياستيه ومشاركتها مع لجنة صياغة الدستور والمؤتمر الوطني العام وذلك من خلال:
• خلق فسحات حوارية حول الدستور للمواطنين والقيادات المحلية،
• تحديد أولويات ومفاهيم وهواجس الليبيين بالنسبة للدستور الجديد،
• تعزيز ثقافة الحوار وبناء التوافق بين جميع الأطراف،
• توعية المواطنين حول كيفية المشاركة في صياغة وتبنّي وتطبيق الدستور
• توثيق ونقل توقعات ومطالب المواطنين إلى لجنة الستين وصانعي القرار في ليبيا.
• تحديد أولويات ومفاهيم وهواجس الليبيين بالنسبة للدستور الجديد،
• تعزيز ثقافة الحوار وبناء التوافق بين جميع الأطراف،
• توعية المواطنين حول كيفية المشاركة في صياغة وتبنّي وتطبيق الدستور
• توثيق ونقل توقعات ومطالب المواطنين إلى لجنة الستين وصانعي القرار في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق