ترهونة 17 يوليو 2013 ( وال ) - أقيمت بالمركز الثقافي ترهونة امس ندوة علمية
ثقافية حول صناعة الدستور اشتملت على محورين وهما الهوية واللامركزية ، برعاية مركز
ليبيا للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP)
وبالتعاون مع كلية القانون والمجلس المحلي ترهونة
.
وألقى كل من الدكتور " داود الباز " استاذ القانون من مصر والدكتور " سعيد الخمري
" استاذ العلوم السياسية من المغرب محاضرتين خلال هذه الندوة تعلقت بعنوان ومحاور
الندوة .
وأوضح السيد الدكتور " فتحي سالم ابو زخار " مدير المشروع بمركز ليبيا للدراسات
أن الهدف من اقامة هذه الندوة هو من أجل نشر الوعي لدى المواطن الليبي وإشراكه في
عملية صياغة الدستور حتى يكتسب الدستور شرعيته .
كما أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات المتواصلة التي ينظمها المركز منذ
فترة بعدة مدن ليبية بالتعاون مع كليات القانون بالجامعات الليبية بمشاركة
الاساتذة المختصين في القانون والعلوم السياسية والمثقفين والباحثين في هذا المجال
وكذلك مؤسسات المجتمع المدني في كل مدينة .
من جانبه أوضح السيد " عامر حسين النعاس " عضو مجلس الادارة بمركز ليبيا للدراسات
أن اقامة هذه الندوات خطوة نحو بناء ثقافة للمواطن الليبي ليكون أكثر اطلاع ومعرفة
بموضوع الدستور الذي يترقبه كل الليبيين .
وقال السيد " النعاس " إن اقامة هذه الندوات من شأنها فتح الحوار والنقاش
بمشاركة كل الأطراف من شرائح المجتمع للوصول بنتيجة ترضي الجميع .
وأكد السيد " محمد الواعر " الناطق الرسمي باسم المجلس المحلي ترهونة على أهمية
إقامة مثل هذه البرامج الثقافية من أجل مشاركة فاعلة لمختلف مكونات المجتمع الليبي
، لمناقشة القضايا الراهنة التي تعيشها ليبيا وصولا إلى الاجماع والتوافق من أجل
بناء ليبيا الجديدة .
وأشار " الواعر " إلى أن هذا النشاط الثقافي هو بداية انطلاق الموسم الثقافي
لشهر رمضان المبارك برعاية المجلس المحلي ترهونة ، مقدما الشكر باسم المجلس المحلي
للسادة الحضور من مركز ليبيا للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية على جهدهم من اجل
التوعية ونشر الثقافة بعدة قضايا تهم جميع الليبيين .
وحضر فعاليات هذه الندوة السيد " سالم علي الهمالي " عضو المؤتمر الوطني عن
مدينة ترهونة والسيد " علي احمد " نائب رئيس المجلس المحلي ترهونة وعدد من اعضاء
المجلس المحلي وممثلو مؤسسات المجتمع المدني واساتذة القانون والمثقفون والمهتمون
بهذا الشأن .
...( وال-ترهونة )...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق