وأشار إلى أنه تم المراجعة في سنة 2010 بتقسيم المصحف
إلى أربعة أجزاء وتوزيعه على أربعة قراء حفظة متقنين ولم يهتدٍ أحد إلى هذا
الخطأ، وفي شهر مايو من سنة 2012 شهد المصحف مراجعة جماعية وخلاله وزع
أجزاء المصحف على 20 حافظاً متقناً وكان الجزء الذي به الخطأ نصيب أكثرهم
اتقاناً وحفظاً ولكن شاء الله أن لا يُهتدى لهذا الخطأ. ونوه
إلى أنهم عندما قرروا طباعة المصحف في مطابع المستقبل ببيروت اصطحبوا لجنة
من 4 حفاظ متقنين لمراجعته بشكل نهائي، وجلس المراجعون يومين كاملين
صباحاً ومساءً يراجعون المصحف ولكنهم لم يهتدوا إلى هذا الخطأ، فضلاً عن أن
صاحب المطبعة المتخصصة في طباعة المصاحف، أصر على استخدام ثلاثة مراجعين
متخصصين في مراجعة المصحف الشريف لمراجعته قبل طباعته ولكنهم لم يهتدوا
لهذا الخطأ. وقال الدرقاش أنه فور علمهم بهذا الخطأ
الأسبوع الماضي شكلوا على الفور فرق عمل لتلافي هذا الخطأ، وأحصوا ما تم
بيعه وتوزيعه على المكتبات وما هو موجود بالمخازن وما تم توزيعه على
المساجد. يشار إلى أن جميع النسخ الموجودة في المكتبات
للبيع في مدينة مصراتة تم تصحيحها، وبلغ عدد النسخ المطبوعة من المصحف مائة
وخمسة وخمسين ألف مصحف.
المصدر: أخبار ليبيا مباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق