قال رئيس حزب الجبهة الوطنية الليبية محمد عبدالله: " إن المرحلة
الانتقالية الحالية التي تمر بها البلاد تقف فيها ليبيا في مفترق طرق
سياسية ولن تخرج منه إلا إذا كانت الأطراف السياسية كافة مستعدة للجواب على
سؤال مهم، وهو هل نريد بناء دولة مؤسسات ودولة قانون.. أم نريد أن نستمر
في إطار دولة التجاذبات، والغالب يقصى المغلوب، والقوى يحكم الضعيف؟".
وأكد رئيس الحزب - في تصريح صحفى له اليوم السبت، أن ما يدور الآن من
صراعات سياسية في ليبيا بعيد كل البعد عن طبيعة وتركيبة الشعب الليبى، وقال
" إن ما نشاهده من صراعات أيديولوجية مفتعلة ودخيلة على هذا الشعب، وليست
لها جذور داخل مجتمعنا.
وأضاف " إن هذه الصراعات المفتعلة تسللت من خلال القنوات السياسية التي تم استيرادها من قبل البعض لكى تكون منبرا سياسيا له".
المصدر: فيتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق