طرابلس 24 يوليو 2013 (وال) -وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية نقيب " رامي
سعيد كعال" ما يحدث من محاولات تطال مقار مراكز الأمن العام وعمليات التفجير التي
تحدث هنا وهناك ، بأنها محاولات يائسة هدفها توجيه رسائل لدول الجوار والعالم
مفادها بأن ليبيا لم تستعد أمنها ولازالت في حالة اللأمن واللاستقرار .
وأوضح المتحدث - لوكالة الأنباء الليبية اليوم الأربعاء - أن آخر الأحداث التي
وقعت في الشقة الواقعة بالدور السادس بالعمارة رقم " 2 " بشارع المعري بطرابلس كان
نتيجة تعرضها لمقذوف مؤقت أو مبرمج عن بعد اصطدم بشرفة هذه الشقة .
وقال : "إن هذا الحادث الذي وقع يوم أمس نتج عنه احتراق الشرفة والسيارة التي كان
تحمل المقذوف وهي من نوع مازدا " 626 " .
وأكد أن التحقيقات لازالت جارية من قبل أفراد مركز الأمن الوطني بالمدينة والبحث
الجنائي ومكتب المعلومات وتحريات الشرطة العسكرية .
وفيما يتعلق بتعرض مركز البِرْكة لعملية تفجير ، أوضح المتحدث أن مجموعة خارجة عن
القانون قامت بمهاجمة المركز مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الأمن الوطني هما :
نائب عريف - "وليد مرعي أبوالقاسم " ونائب عريف - "إيهاب التاورغي" - وتم إسعافهم
بمستشفى الجلاء بمدينة بنغازي وهم في حالة جيدة وغادرا المستشفى في اليوم نفسه ،
بالإضافة إلى أضرار بواجهة المركز .
وأضاف المتحدث ، وفي نفس اليوم قامت مجموعة خارجة عن القانون بمهاجمة المركز نفسه
وأضرمت النيران به وتم القبض على ثلاثة أشخاص متهمين بهذه الواقعة وهم رهن التحقيق
حتى الآن .
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية نقيب " رامي سعيد كعال " ، أن وزارة
الداخلية لديها معلومات هامة سيتم الكشف عنها عند استكمال التحقيقات .. مؤكدا بأن
من يقوم بهذه الأفعال هم مجموعة ممن لهم سوابق جنائية ومن الخارجين عن القانون .
..( وال )..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق