أجواء لبلاد – بدر شنيبة
اظهر استطلاع قامت به إدارة الأبحاث والتحاليل بشكبة الجزيرة الإعلامية أن الليبيون من أكثر دول دول الربيع العربي تفاؤلا بالمستقبل بعد الثورة حيث اعتبروا الوقت كفيل بإثبات نجاح الثورة.
وصنف غالبية الليبيين أنفسهم على أنهم مسلمون قبل كونهم ليبيين أو عربا بنسبة قاربت 73 في المائة، والتي كانت الأعلى ضمن الدول المشاركة في الاستطلاع متماشيا مع نتيجة موقفهم من الشريعة حيث أيدها حوالي 93 في المائة منهم لتكون الأولى من بين الدول المشاركة.
في حين اعتبر أغلب الأشخاص المستطلعة آرائهم أنهم لا ينتمون إلى أي حرب سياسي في البلاد بنسبة 92 في المائة بالإضافة إلى كونهم لن ينتموا إلى أي حزب في المستقبل حيث أقر بهذا الخيار حوالي 85 في المائة.
وفي ردهم على سؤال ما إذا كانت المؤسسات المنتخبة تمثلهم أو لا، كان رد حوالي 62 في المائة من الليبيين أنها لا تمثلهم كأقل نسبة من بين الدول المشاركة في الاستطلاع.
نجاح الثورة
وفي معرض اجابة الليبيين المستطلعة ارائهم اعتبر 64 في المائة تقريبا أن الثورة نجحت في تحقيق أهدافها عموما حيث كانت الحريات مثل الصحافة والتعبير أهم الأهداف التي تحققت بفضلها بينما كان الملف الأمني الأبرز في اخفاقاتها حيث عبر عن ذلك أكثر من 40 في المائة.
وفي ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية عبر غالبية الليبيين المستطلعة ارائهم أن الثورة حسنت من أوضاعهم الاقتصادية حيث كان النسبة أكثر من 92 في المائة موضحين في الوقت ذاته أن البطالة لا تزال أبرز المخاطر التي تهددهم بنسبة قاربت 39 في المائة متوافقة مع آراء باقي المستطلعين في الدول الأخرى.
يذكر أن الاستطلاع اجرى في دول الربيع العربي ليبيا، تونس ، مصر ، واليمن على شكل مقابلات المباشرة في الفترة ما بين 15 أبريل و25 مايو من العام الجاري حيث بلغ اجمالي عدد الاشخاص المستطلعة ارائهم 8045 شخص بينهم 1996 شخص في ليبيا في مدن طرابلس وبنغازي وبعض المدن الاخرى.
اظهر استطلاع قامت به إدارة الأبحاث والتحاليل بشكبة الجزيرة الإعلامية أن الليبيون من أكثر دول دول الربيع العربي تفاؤلا بالمستقبل بعد الثورة حيث اعتبروا الوقت كفيل بإثبات نجاح الثورة.
وصنف غالبية الليبيين أنفسهم على أنهم مسلمون قبل كونهم ليبيين أو عربا بنسبة قاربت 73 في المائة، والتي كانت الأعلى ضمن الدول المشاركة في الاستطلاع متماشيا مع نتيجة موقفهم من الشريعة حيث أيدها حوالي 93 في المائة منهم لتكون الأولى من بين الدول المشاركة.
في حين اعتبر أغلب الأشخاص المستطلعة آرائهم أنهم لا ينتمون إلى أي حرب سياسي في البلاد بنسبة 92 في المائة بالإضافة إلى كونهم لن ينتموا إلى أي حزب في المستقبل حيث أقر بهذا الخيار حوالي 85 في المائة.
وفي ردهم على سؤال ما إذا كانت المؤسسات المنتخبة تمثلهم أو لا، كان رد حوالي 62 في المائة من الليبيين أنها لا تمثلهم كأقل نسبة من بين الدول المشاركة في الاستطلاع.
نجاح الثورة
وفي معرض اجابة الليبيين المستطلعة ارائهم اعتبر 64 في المائة تقريبا أن الثورة نجحت في تحقيق أهدافها عموما حيث كانت الحريات مثل الصحافة والتعبير أهم الأهداف التي تحققت بفضلها بينما كان الملف الأمني الأبرز في اخفاقاتها حيث عبر عن ذلك أكثر من 40 في المائة.
وفي ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية عبر غالبية الليبيين المستطلعة ارائهم أن الثورة حسنت من أوضاعهم الاقتصادية حيث كان النسبة أكثر من 92 في المائة موضحين في الوقت ذاته أن البطالة لا تزال أبرز المخاطر التي تهددهم بنسبة قاربت 39 في المائة متوافقة مع آراء باقي المستطلعين في الدول الأخرى.
يذكر أن الاستطلاع اجرى في دول الربيع العربي ليبيا، تونس ، مصر ، واليمن على شكل مقابلات المباشرة في الفترة ما بين 15 أبريل و25 مايو من العام الجاري حيث بلغ اجمالي عدد الاشخاص المستطلعة ارائهم 8045 شخص بينهم 1996 شخص في ليبيا في مدن طرابلس وبنغازي وبعض المدن الاخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق