تونس - ليبيا المستقبل – خليفة علي حداد: بعد يوم من
العملية الدامية التي راح ضحيتها ثمانية أفراد من قوات النخبة بالجيش
التونسي، شددت تونس إجراءاتها الأمنية على الحدود الليبية والجزائرية.
وأفادت مصادر أمنية أن دوريات مكثفة تم الدفع بها إلى الولايات الحدودية
لمراقبة الطرقات والمناطق النائية ومحاصرة المسالك التي ينشط بها المهربون.
وقال مسافرون بولاية مدنين لمراسل ليبيا المستقبل أن دوريات انتشرت على
طول الطريق المؤدي إلى رأس جدير وأنها تدقق في الهويات وتقوم بتفتيش
العربات تحسبا لتهريب أسلحة وذخائر من ليبيا.
وكان ثمانية أفراد من قوات الكومندوس قد لقوا حتفهم مساء أمس
بمنطقة غابية بجبل الشعانبي القريب من الحدود الجزائرية عندما فاجأهم
مسلحون وأمطروهم بالرصاص. وتقول مصادر أمنية تونسية أن أغلب الأسلحة التي
تم مصادرتها منذ سنتين أو التي استخدمت في هجمات تم تهريبها من ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق