توصلت
دراسة أميركية حديثة إلى أن السخرية من أصحاب الوزن الزائد والتمييز ضدهم
قد يؤدي إلى جعلهم أكثر سمنة. مما قد يشير إلى أثر يتركه هذا التمييز ويزيد
احتمالية اكتسابهم للمزيد من الوزن.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من كلية طب جامعة فلوريدا في
تالاهاسي، ونشرت نتائجها في دورية "بلاس وان". حيث قاموا بتحليل بيانات من
مسح شمل أكثر من ستة آلاف رجل وامرأة عمر كل منهم خمسون عاما أو أكثر،
وسُئل المشاركون عن مدى تكرر تعرضهم للتمييز ضدهم في حياتهم اليومية.
وتراوحت الأمثلة على التمييز بين الفظاظة ورفض خدمتهم في المطاعم والعجز عن الحصول على وظيفة أو الحصول على ترقية.
وتراوحت الأمثلة على التمييز بين الفظاظة ورفض خدمتهم في المطاعم والعجز عن الحصول على وظيفة أو الحصول على ترقية.
وسئل المشاركون عما يظنون أنه سبب تعرضهم للتمييز، أكان العرق أو العمر أو الجنس أو الوزن.
وبعد تسجيل إجاباتهم، تمت متابعة الأشخاص بعد مضي أربع سنوات
وطرحت الأسئلة عينها عليهم مرة أخرى، مع أخذ التغييرات في الوزن بعين
الاعتبار.
وتبين أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من زيادة في
الوزن وقالوا إنهم تعرضوا للتمييز ضدهم بسببه، كانوا أكثر عرضة بشكل مضاعف
لزيادة السمنة لديهم بعد أربع سنوات، مقارنة بالأشخاص الذين لم يذكروا
تعرضهم لأي تمييز.
ويصنف الشخص على أنه ذو وزن زائد إذا كان معامل كتلة جسمه ما بين 25 و29.9، أما إذا تجاوز الثلاثين فيعد مصابا بالبدانة.
وأشارت عالمة النفس المشاركة في الدراسة أنجلينا سوتين، إلى
اعتقاد كثيرين أنه لا بأس بالتمييز استنادا إلى الوزن لأنه سيحفز الشخص على
التخلص من الوزن الزائد، غير أن استنتاجات الدراسة تفيد بعكس ذلك.
المصدر:يو بي آي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق