أجواء لبلاد- فرج الجارح
أعلن المؤتمر الوطني العام أن آخر موعد للتصويت على قانون انتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور سيكون يوم غد الثلاثاء. وتتمحور أبرز نقاط الاختلاف بين الكتل حول نظام الانتخاب وحجم تمثيل المرأة والمكونات الثقافية بالهيئة التأسيسية.
حيث توافقت كتلة "العدالة والبناء" مع كتلتي "الوفاء للشهداء" و"الرأي المستقل" بشأن تبني نظام الانتخاب الفردي كنظام لانتخاب الهيئة التأسيسية، على أن تمثل المرأة فيها بست مقاعد؛ صوتان لكل من المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية، كما اتفقت الكتل الثلاث على صيغة توافقية لتمثيل المكونات الثقافية بشكل "فاعل"، حسب وصف عضو المؤتمر الوطني عمر بوشاح.
وترى كتلة "يا بلادي" - حسب العضو فاطمة العبّاسي - أن ما يُعاب على نظام الانتخاب الفردي هو "تكريسه لمبدأ الجهوية وظلمه لمكونات المجتمع الثقافية إضافة إلى إقصاءه للمرأة"، حسب وصفها، مؤكدة أن كتلة "يا بلادي" تدعم نظام القائمة، على أن يكون التمثيل فيها متساوياً بين الرجال والنساء بينما يمثل فيها الثوار والجرحى وسجناء الرأي إضافة إلى فئات متخصصة وثقافية أخرى.
بدورها ترى عضو فاطمة المجبري كتلة تحالف القوى الوطنية أن المناسب هو الجمع بين نظامي الفردي والقائمة، حيث عابت فاطمة على النظام الفردي عدم قطعيته في استقلال الأفراد في انتماءهم للأحزاب على غرار ما حدث في انتخابات المؤتمر الوطني حسب قولها، مؤكدةً أن كتلة "التحالف" تدعم تمثيل المرأة باثنى عشر مقعداً، بينما لم تتخذ بعد موقفاً محدداً بشأن حجم تمثيل المكونات الثقافية بالهيئة التأسيسية.
وبين هذا وذاك يرى أعضاء الكتل بالمؤتمر ضرورة التوافق فيما بينهم، إذ يجب الخروج بأغلبية مائة وعشرين صوتاً من أعضاء المؤتمر لتمرير هذا القانون.
أعلن المؤتمر الوطني العام أن آخر موعد للتصويت على قانون انتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور سيكون يوم غد الثلاثاء. وتتمحور أبرز نقاط الاختلاف بين الكتل حول نظام الانتخاب وحجم تمثيل المرأة والمكونات الثقافية بالهيئة التأسيسية.
حيث توافقت كتلة "العدالة والبناء" مع كتلتي "الوفاء للشهداء" و"الرأي المستقل" بشأن تبني نظام الانتخاب الفردي كنظام لانتخاب الهيئة التأسيسية، على أن تمثل المرأة فيها بست مقاعد؛ صوتان لكل من المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية، كما اتفقت الكتل الثلاث على صيغة توافقية لتمثيل المكونات الثقافية بشكل "فاعل"، حسب وصف عضو المؤتمر الوطني عمر بوشاح.
وترى كتلة "يا بلادي" - حسب العضو فاطمة العبّاسي - أن ما يُعاب على نظام الانتخاب الفردي هو "تكريسه لمبدأ الجهوية وظلمه لمكونات المجتمع الثقافية إضافة إلى إقصاءه للمرأة"، حسب وصفها، مؤكدة أن كتلة "يا بلادي" تدعم نظام القائمة، على أن يكون التمثيل فيها متساوياً بين الرجال والنساء بينما يمثل فيها الثوار والجرحى وسجناء الرأي إضافة إلى فئات متخصصة وثقافية أخرى.
بدورها ترى عضو فاطمة المجبري كتلة تحالف القوى الوطنية أن المناسب هو الجمع بين نظامي الفردي والقائمة، حيث عابت فاطمة على النظام الفردي عدم قطعيته في استقلال الأفراد في انتماءهم للأحزاب على غرار ما حدث في انتخابات المؤتمر الوطني حسب قولها، مؤكدةً أن كتلة "التحالف" تدعم تمثيل المرأة باثنى عشر مقعداً، بينما لم تتخذ بعد موقفاً محدداً بشأن حجم تمثيل المكونات الثقافية بالهيئة التأسيسية.
وبين هذا وذاك يرى أعضاء الكتل بالمؤتمر ضرورة التوافق فيما بينهم، إذ يجب الخروج بأغلبية مائة وعشرين صوتاً من أعضاء المؤتمر لتمرير هذا القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق