ذكرت
صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن خبراء لدى مؤسسة طبية بريطانية يعملون
جاهدين لتطوير طريقة لعلاج السرطان من شأنها إنقاذ حياة الملايين حول
العالم، وقالت إن الطريقة الجديدة تعتمد على الجهاز المناعي في الجسم
لمعرفة وتمييز الخلايا السرطانية بهدف التعامل معها دون الخلايا السليمة.
فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت إلى أن خبراء في إحدى المؤسسات
الطبية البريطانية بدؤوا يبحثون عن وسيلة لعلاج السرطان من خلال طريقة
العلاج المناعي، مشيرة إلى أن السرطان كان يعالج في الماضي عن طريق
العمليات الجراحية أو الكيمياوية أو الإشعاعية، ومضيفة أن المختصين كانوا
يواجهون أعباء ومشاكل من استخدامهم هذه الطرق الثلاث.
وأوضحت أن هذه الطرق القديمة في علاج السرطان كانت ترهق المختصين وهم يحاولون إنقاذ الخلايا السليمة من الجسم وذلك أثناء محاولة استئصالهم للخلايا السرطانية أو قتلها أو ضبط نشاطها.
وأوضحت أن هذه الطرق القديمة في علاج السرطان كانت ترهق المختصين وهم يحاولون إنقاذ الخلايا السليمة من الجسم وذلك أثناء محاولة استئصالهم للخلايا السرطانية أو قتلها أو ضبط نشاطها.
الطريقة الجديدة في معالجة السرطان تعتمد على مستقبلات خلايا المناعة، إذ يصار إلى تحفيز هذه الخلايا وإجبارها على التعرف على الخلايا السرطانية |
وأضافت أن هناك طريقة جديدة الآن قيد التطوير في معالجة
السرطان عن طريق الجهاز المناعي للجسم نفسه، موضحة أنها تعتمد على مستقبلات
خلايا المناعة، إذ يصار إلى تحفيز هذه الخلايا وإجبارها على التعرف على
الخلايا السرطانية.
حمى القش
وفي مجال صحي آخر، حذرت دراسة طبية حديثة من ارتفاع عدد المصابين بحمى القش بين البالغين، وقالت صحيفة ذي ديلي تلغراف إن حمى القش تنتشر بين البالغين بشكل متزايد منذ 15 عاما.
وأضافت أن هذه الحمى تتمثل في الحساسية بالأنف التي تحدث في معظم الأحوال أثناء الربيع والصيف والخريف، أي في فترة تنشر فيها الأشجار والأعشاب حبوب لقاحها.
وفي مجال صحي آخر، حذرت دراسة طبية حديثة من ارتفاع عدد المصابين بحمى القش بين البالغين، وقالت صحيفة ذي ديلي تلغراف إن حمى القش تنتشر بين البالغين بشكل متزايد منذ 15 عاما.
وأضافت أن هذه الحمى تتمثل في الحساسية بالأنف التي تحدث في معظم الأحوال أثناء الربيع والصيف والخريف، أي في فترة تنشر فيها الأشجار والأعشاب حبوب لقاحها.
يشار إلى أن هناك عددا من النظريات التي تفسر زيادة حالات
الإصابة بالمرض، والتي يتمثل بعضها في التغير المناخي وتقديم سلالات نباتية
جديدة وفي حالات العدوى الجديدة والميل إلى العيش داخل بيئات أكثر تعقيما.
المصدر:الصحافة البريطانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق