مونز «بلجيكا» – رويترز
قال الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف، القائد العسكري لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس الثلاثاء "إن الحلف لا يخطط الآن لأي عمل في مصر، فكما نفعل مع سوريا، نحن نتابع الوضع عن كثب ونبحث تأثيره على شركائنا في الحلف، وإذا احتجنا سنقوم بما يتعين القيام به لحماية مصلحة شركائنا في الحلف".
وأضاف بريدلاف، الذي تولى منصب القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا في مايو الماضي "إن الاضطرابات في شمال إفريقيا مبعث قلق للحلف الذي يراقب عن كثب الأحداث في مصر وجيرانها، لأن كثيرًا من دول الحلف المطلة على البحر المتوسط تتأثر بما يحدث في شمال إفريقيا".
وأكد لمجموعة من الصحفيين في مقر عمليات الحلف في مونز في بلجيكا، أن تدفق اللاجئين والتجارة والمخدرات وكل شيء في أوروبا يتأثر بما يحدث في شمال إفريقيا، مضيفًا "أي حالة من عدم الاستقرار في شمال إفريقيا هي بكل وضوح مبعث قلق لدول الحلف".
وعلى صعيد آخر، أوضح أن حلف الأطلسي قلق من الصراع في سوريا كذلك، ومن إمكان أن يؤثر اتساع نطاقه على حلفائهم، لكنه لم يشر إلى أي تغيير في موقف الحلف بشأن عدم التدخل العسكري هناك.
وأشار أن الحلف راجع باستفاضة خططه الخاصة بالدفاع عن تركيا؛ حيث نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" لحمايتها من أي هجوم محتمل من سوريا.
يُذكر أن تركيا، تُعد من الدول المؤسسة لحلف الناتو، وأبدت تحفظات شديدة على قيام القوات المسلحة المصرية بالاستجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات ثورة 30 يونيو، ليطالبوا برحيل الرئيس المخلوع محمد مرسي ونظام الإخوان المسلمين.
وكان لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، دور بارز في ليبيا، أثناء المظاهرات التي اندلعت ضد حكم الرئيس السابق معمر القذافي، وساهم بشكل كبير في ترجيح كفة الثوار هناك عن طريق دعمهم بمختلف أنواع الأسلحة، وتوفير غطاء جوي لعملياتهم على الأرض، وهو ما أدى لسقوط نظام القذافي، ومنذ ذلك الحين دخلت ليبيا في دوامة من الصراعات المسلحة.
قال الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف، القائد العسكري لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس الثلاثاء "إن الحلف لا يخطط الآن لأي عمل في مصر، فكما نفعل مع سوريا، نحن نتابع الوضع عن كثب ونبحث تأثيره على شركائنا في الحلف، وإذا احتجنا سنقوم بما يتعين القيام به لحماية مصلحة شركائنا في الحلف".
وأضاف بريدلاف، الذي تولى منصب القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا في مايو الماضي "إن الاضطرابات في شمال إفريقيا مبعث قلق للحلف الذي يراقب عن كثب الأحداث في مصر وجيرانها، لأن كثيرًا من دول الحلف المطلة على البحر المتوسط تتأثر بما يحدث في شمال إفريقيا".
وأكد لمجموعة من الصحفيين في مقر عمليات الحلف في مونز في بلجيكا، أن تدفق اللاجئين والتجارة والمخدرات وكل شيء في أوروبا يتأثر بما يحدث في شمال إفريقيا، مضيفًا "أي حالة من عدم الاستقرار في شمال إفريقيا هي بكل وضوح مبعث قلق لدول الحلف".
وعلى صعيد آخر، أوضح أن حلف الأطلسي قلق من الصراع في سوريا كذلك، ومن إمكان أن يؤثر اتساع نطاقه على حلفائهم، لكنه لم يشر إلى أي تغيير في موقف الحلف بشأن عدم التدخل العسكري هناك.
وأشار أن الحلف راجع باستفاضة خططه الخاصة بالدفاع عن تركيا؛ حيث نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" لحمايتها من أي هجوم محتمل من سوريا.
يُذكر أن تركيا، تُعد من الدول المؤسسة لحلف الناتو، وأبدت تحفظات شديدة على قيام القوات المسلحة المصرية بالاستجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات ثورة 30 يونيو، ليطالبوا برحيل الرئيس المخلوع محمد مرسي ونظام الإخوان المسلمين.
وكان لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، دور بارز في ليبيا، أثناء المظاهرات التي اندلعت ضد حكم الرئيس السابق معمر القذافي، وساهم بشكل كبير في ترجيح كفة الثوار هناك عن طريق دعمهم بمختلف أنواع الأسلحة، وتوفير غطاء جوي لعملياتهم على الأرض، وهو ما أدى لسقوط نظام القذافي، ومنذ ذلك الحين دخلت ليبيا في دوامة من الصراعات المسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق