تشهد
السوق الليبية حركة نشطة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يزداد إقبال
الليبيين عليها لأجل شراء حاجياتهم الرمضانية، ما يدفع التجار -مع زيادة
الطلب- على رفع أسعار بعض البضائع التي يقبل عليها الناس بشكل كبير. من
طرابلس، تقول ندى إبراهيم، إن هناك ازديادا في أسعار السلع التي تعد من
الضروريات خلال هذا الشهر الكريم، حيث إن التجار بدأوا في رفعها مع حلول
رمضان، خاصة مع منح الأسر لعلاوة الأبناء. ويقول علاء القماطى من بنغازي،
إن الأسعار ارتفعت بشكل تدريجي بدخول شهر الخير والبركة وأكثر البضائع
التي يشتريها المواطن في رمضان، هي اللحوم بأنواعها والحليب والتمر
والبيض. وأضاف، الحل هو تفعيل دور الحرس البلدي وتقويته ودعم منظمات
المجتمع المدني المختصة بهذا الشأن كجمعيات
حماية المستهلك مثلاً، لوضع تسعيرة جبرية لكل سلعة وخصوصا في رمضان. وتقول، فتحية، من مدينة طبرق، مصروف رمضان كبير واستغلال التجار أكبر وهذا طبيعي. وتضيف، أن القوة الشرائية دائما كبيرة للمواطنين رغم ارتفاع الأسعار، الحل هو تفعيل دور الحرس البلدي لكي لا يكون هناك تلاعب في الأسعار. ومن مصراتة، تقول، نسيم محمد، أن الأسعار أصبحت تزداد من قبل التجار خلال هذا الشهر الكريم المبارك، كأسعار الخضراوات والمواد الغذائية والملابس. وفي الزاوية وكأي مدينة ليبية أخرى تشهد الأسواق زحاماً كبيراً، حيث يقول طارق محمد، في مدينة الزاوية نلاحظ ازدحاما في أسواق المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك. ويضيف، رغم ارتفاع الأسعار، ولكن المواطنين يتوافدون بكثرة عليها؛ لكى تلبوا حاجاتهم من المواد الغذائية.
ويرى، معتز المصراتي، أن ارتفاع الأسعار في الشهر الكريم سببه ضعف نفوس بعض من التجار، والتي لا تراعى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر المبارك، فنلاحظ ارتفاع على بعض السلع المطلوبة خلال هذا الشهر والتي تعتبر أساسية في كل بيت ليبي. ويقول، أحمد العوامى، إن محلات بيع اللحوم تشهد إقبالا من المواطنين رغم ارتفاع أسعارها، كذلك أسواق المواد الغذائية، هي الأخرى تشهد زحاما. ويضيف، نطالب من الحرس البلدى التواجد في هذه الأماكن لمراقبة أسعارها حتى لا ينتهز التجار المواطنين. كريم المنصوري، يقول، يوجد ارتفاع ولكن ليس بحجم المخاوف التي كانت قبل الشهر الكريم وأن مؤسسات المجتمع المدني وفاعلي الخير قاموا بتوفير الأساسيات من المواد الغذائية لكثير من العائلات المحتاجة وقليلة الدخل، كما أننا لا ننسى الخيم الرمضانية التي كثرت في هذا الشهر. ويضيف، أن الإقبال على التسوق للعائلات الليبية أيام ما قبل شهر رمضان أصبحت عادة ولن يتخلوا عنها… ليس للمواد الغذائية فقط بل كل شيء من أثاث وأدوات منزلية ومواد بناء وصيانة للبيوت، هذه أصبحت حالة خاصة للأسر لاستقبال الشهر الكريم. من شحات، يقول سند الحاسي، إنه يستقبل رمضان بروحانية عالية وأن الشهر المبارك شهر الخير، ولكن هناك تجار ينتهزون هذا الشهر ويقومون برفع الأسعار وينتهزون علاوة العائلة لكى يرفعوا الأسعار… لابد من الرقابة من قبل جهاز الحرس البلدي. ويقول مهند المهدوي، نحن شعب مسلم وهذا شهر مبارك، ولابد أن تنخفض فيه الأسعار لا أن ترتفع من التجار الذين همهم جلب المال وزيادة رأس مالهم… لابد من دور فعال من قبل جهاز الحرس البلدى لكي يضبط الأسعار. ويقول، هاني الفيتوري، هناك إقبال شديد من قبل المواطنين على التسوق لشراء المواد الغذائية… هناك ارتفاع في الأسعار… التجار يسمع بأن هناك زيادة أو علاوة يتم ارتفاع الأسعار فأين دور الحرس البلدي. من جهته، يقول عوض الخفيفي، مالك محل، إن هناك ارتفاعا طفيفا في بعض المواد الغذائية مثل الحليب والتمر، والبطاطا والفلفل الحلو والحار، والتي زادت أسعارها إلى نصف دينار، بعدما كانت أقل من ذلك قبل الشهر الفضيل. ويضيف، هناك ازدياد على طلب بعض المواد التي لم يكن عليها طلب كبير قبل رمضان مثل مكونات الحلويات والمعجنات.
المصدر: محمد كركارة - قورينا الجديدةحماية المستهلك مثلاً، لوضع تسعيرة جبرية لكل سلعة وخصوصا في رمضان. وتقول، فتحية، من مدينة طبرق، مصروف رمضان كبير واستغلال التجار أكبر وهذا طبيعي. وتضيف، أن القوة الشرائية دائما كبيرة للمواطنين رغم ارتفاع الأسعار، الحل هو تفعيل دور الحرس البلدي لكي لا يكون هناك تلاعب في الأسعار. ومن مصراتة، تقول، نسيم محمد، أن الأسعار أصبحت تزداد من قبل التجار خلال هذا الشهر الكريم المبارك، كأسعار الخضراوات والمواد الغذائية والملابس. وفي الزاوية وكأي مدينة ليبية أخرى تشهد الأسواق زحاماً كبيراً، حيث يقول طارق محمد، في مدينة الزاوية نلاحظ ازدحاما في أسواق المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك. ويضيف، رغم ارتفاع الأسعار، ولكن المواطنين يتوافدون بكثرة عليها؛ لكى تلبوا حاجاتهم من المواد الغذائية.
ويرى، معتز المصراتي، أن ارتفاع الأسعار في الشهر الكريم سببه ضعف نفوس بعض من التجار، والتي لا تراعى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر المبارك، فنلاحظ ارتفاع على بعض السلع المطلوبة خلال هذا الشهر والتي تعتبر أساسية في كل بيت ليبي. ويقول، أحمد العوامى، إن محلات بيع اللحوم تشهد إقبالا من المواطنين رغم ارتفاع أسعارها، كذلك أسواق المواد الغذائية، هي الأخرى تشهد زحاما. ويضيف، نطالب من الحرس البلدى التواجد في هذه الأماكن لمراقبة أسعارها حتى لا ينتهز التجار المواطنين. كريم المنصوري، يقول، يوجد ارتفاع ولكن ليس بحجم المخاوف التي كانت قبل الشهر الكريم وأن مؤسسات المجتمع المدني وفاعلي الخير قاموا بتوفير الأساسيات من المواد الغذائية لكثير من العائلات المحتاجة وقليلة الدخل، كما أننا لا ننسى الخيم الرمضانية التي كثرت في هذا الشهر. ويضيف، أن الإقبال على التسوق للعائلات الليبية أيام ما قبل شهر رمضان أصبحت عادة ولن يتخلوا عنها… ليس للمواد الغذائية فقط بل كل شيء من أثاث وأدوات منزلية ومواد بناء وصيانة للبيوت، هذه أصبحت حالة خاصة للأسر لاستقبال الشهر الكريم. من شحات، يقول سند الحاسي، إنه يستقبل رمضان بروحانية عالية وأن الشهر المبارك شهر الخير، ولكن هناك تجار ينتهزون هذا الشهر ويقومون برفع الأسعار وينتهزون علاوة العائلة لكى يرفعوا الأسعار… لابد من الرقابة من قبل جهاز الحرس البلدي. ويقول مهند المهدوي، نحن شعب مسلم وهذا شهر مبارك، ولابد أن تنخفض فيه الأسعار لا أن ترتفع من التجار الذين همهم جلب المال وزيادة رأس مالهم… لابد من دور فعال من قبل جهاز الحرس البلدى لكي يضبط الأسعار. ويقول، هاني الفيتوري، هناك إقبال شديد من قبل المواطنين على التسوق لشراء المواد الغذائية… هناك ارتفاع في الأسعار… التجار يسمع بأن هناك زيادة أو علاوة يتم ارتفاع الأسعار فأين دور الحرس البلدي. من جهته، يقول عوض الخفيفي، مالك محل، إن هناك ارتفاعا طفيفا في بعض المواد الغذائية مثل الحليب والتمر، والبطاطا والفلفل الحلو والحار، والتي زادت أسعارها إلى نصف دينار، بعدما كانت أقل من ذلك قبل الشهر الفضيل. ويضيف، هناك ازدياد على طلب بعض المواد التي لم يكن عليها طلب كبير قبل رمضان مثل مكونات الحلويات والمعجنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق