أكد
وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف، أن الوضع فى ليبيا بات يشكل تهديداً
إرهابياً صريحاً على دول الجوار بما فيها الجزائر والمنطقة بشكل عام بسبب
الانتشار الكبير وغير المراقب للأسلحة. وقال سيرجى لافروف فى تصريحات خاصة
لصحيفة "الخبر"، الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، إن انتشار الأسلحة
الليبية كان وراء الهجوم الإرهابى على المنشأة الغازية بمدنية عين أمناس
الواقعة جنوب شرق الجزائر فى شهر يناير الماضى والذى أودى بحياة 37 رهينة
أجنبية. ودعا وزير خارجية روسيا إلى التطبيق الصارم
والكامل للقرار 2017 الصادر عن مجلس الأمن الدولى المقترح من طرف روسيا
والذى يهدف إلى الحد من انتشار السلاح الليبى باعتبار أن السلاح الليبى
المهرب بات يستغل فى تهديد استقرار أمن كل من الجزائر ومالى ومنطقة الساحل
ككل وصولاً إلى سوريا ودول أخرى. ورداً على سؤال بشأن
خطورة الجماعات الجهادية على استقرار المنطقة، أعرب وزير خارجية روسيا عن
قلق بلاده من تزايد التنسيق بين مختلف الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة
الذى يهدف إلى إحباط كل محاولات استعادة السلم فى سوريا وإثارة النعرات
الطائفية والدينية، خاصة بين السنة والشيعة.
المصدر: أ ش أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق