كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من مستشفى سينسيناتى للأطفال
بالاشتراك مع جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات
جديدة ومثيرة، بشأن الاختلاف والتباين بين بعض الأمهات فى القدرة على
الرضاعة الطبيعية عقب الولادة من عدمها.
وكشفت الدراسة ولأول مرة أن الغدد الثديية للسيدات تكون أكثر حساسية تجاه هرمون الأنسولين، خلال فترة الرضاعة وعقب الولادة مباشرة، وأن هذا الهرمون الحيوى هوالمتحكم الأساسى فى العملية كلها، وعلى حسب درجة حساسية الغدد الثديية له ومدى استجابتها له، تُفرز الكميات المختلفة من اللبن، بينما يتسبب الخلل فى إفرازه فى حدوث مشكلة فى تكون اللبن بالثدى.
وكانت الدراسات السابقة قد كشفت أن الخلل فى التمثيل الغذائى للجلوكوز قد يتسبب فى هذه المشكلة، مثل أن تكون الأم مصابة بالزيادة فى الوزن أو تكون ذا عمر كبير، أو أن يكون حجم الطفل كبير عقب الولادة، وكما أن نسبة كبيرة من الأمهات تعانى من ارتفاع مستويات الجلوكوز بالدم قبل الولادة مباشرة، وهو ما يساهم بالنهاية فى تأخير تكون اللبن بالثدى نتيجة لحدوث خلل فى إفراز هرمون الأنسولين، وهو ما يوصى بضرورة التأكد من فاعلية الأنسولين قبل الولادة مباشرة.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "PLOS ONE"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس من شهر يوليو الجارى.
اليوم السابع
وكشفت الدراسة ولأول مرة أن الغدد الثديية للسيدات تكون أكثر حساسية تجاه هرمون الأنسولين، خلال فترة الرضاعة وعقب الولادة مباشرة، وأن هذا الهرمون الحيوى هوالمتحكم الأساسى فى العملية كلها، وعلى حسب درجة حساسية الغدد الثديية له ومدى استجابتها له، تُفرز الكميات المختلفة من اللبن، بينما يتسبب الخلل فى إفرازه فى حدوث مشكلة فى تكون اللبن بالثدى.
وكانت الدراسات السابقة قد كشفت أن الخلل فى التمثيل الغذائى للجلوكوز قد يتسبب فى هذه المشكلة، مثل أن تكون الأم مصابة بالزيادة فى الوزن أو تكون ذا عمر كبير، أو أن يكون حجم الطفل كبير عقب الولادة، وكما أن نسبة كبيرة من الأمهات تعانى من ارتفاع مستويات الجلوكوز بالدم قبل الولادة مباشرة، وهو ما يساهم بالنهاية فى تأخير تكون اللبن بالثدى نتيجة لحدوث خلل فى إفراز هرمون الأنسولين، وهو ما يوصى بضرورة التأكد من فاعلية الأنسولين قبل الولادة مباشرة.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "PLOS ONE"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس من شهر يوليو الجارى.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق