بغداد، العراق (CNN) -- أعلنت وزارة العدل العراقية الاثنين عن وفاة
سبعاوي ابراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين،
في ساعات الصباح بإحدى مستشفيات العاصمة بغداد التي نقل إليها من السجن
الذي كان مودعا فيه بانتظار تنفيذ حكم إعدام صادر بحقه.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل، وسام الفريجي، إن "المدان سبعاوي إبراهيم توفي في إحدى مستشفيات العاصمة في تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم الاثنين، بعد تحويله من قبل ادارة السجن لتراجع حالته الصحية، وحدد التقرير الطبي الصادر عن المستشفى، ان سبب الوفاة جاء نتيجة لإصابته بمرض السرطان."
ولفت الفريجي إلى أن سبعاوي كان مصابا بمرض السرطان منذ تسلمه من الجانب الأمريكي، مضيفا أن حكما بالإعدام كان قد صدر بحق الراحل من المحكمة الجنائية العليا "لإدانته بقضايا قتل وجرائم ضد الشعب العراقي،" مؤكدا أن الجهات الطبية المختصة "ستقوم بتسليم جثته الى ذويه بعد اتمام الاجراءات القانونية."
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن سبعاوي إبراهيم، الأخ غير الشقيق لصدام حسين، عمل رئيسا لجهاز المخابرات العامة العراقية إبان حرب الخليج عام 1991. كما تقلد منصب رئيس مديرية الأمن العام من 1991 حتى 1996، وعمل بعد ذلك مستشارا لصدام.
وجرى الإعلان عن اعتقال سبعاوي في 27 فبراير/شباط 2005، وكان ترتيبه 36 على قائمة كبار المطلوبين من أركان النظام السابق، والتي ضمت 55 مطلوبا، وكان يشتبه بضلوعه في التفجيرات التي وقعت بعد سقوط نظام حزب البعث، وعُرضت مكافأة يبلغ قدرها مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل، وسام الفريجي، إن "المدان سبعاوي إبراهيم توفي في إحدى مستشفيات العاصمة في تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم الاثنين، بعد تحويله من قبل ادارة السجن لتراجع حالته الصحية، وحدد التقرير الطبي الصادر عن المستشفى، ان سبب الوفاة جاء نتيجة لإصابته بمرض السرطان."
ولفت الفريجي إلى أن سبعاوي كان مصابا بمرض السرطان منذ تسلمه من الجانب الأمريكي، مضيفا أن حكما بالإعدام كان قد صدر بحق الراحل من المحكمة الجنائية العليا "لإدانته بقضايا قتل وجرائم ضد الشعب العراقي،" مؤكدا أن الجهات الطبية المختصة "ستقوم بتسليم جثته الى ذويه بعد اتمام الاجراءات القانونية."
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن سبعاوي إبراهيم، الأخ غير الشقيق لصدام حسين، عمل رئيسا لجهاز المخابرات العامة العراقية إبان حرب الخليج عام 1991. كما تقلد منصب رئيس مديرية الأمن العام من 1991 حتى 1996، وعمل بعد ذلك مستشارا لصدام.
وجرى الإعلان عن اعتقال سبعاوي في 27 فبراير/شباط 2005، وكان ترتيبه 36 على قائمة كبار المطلوبين من أركان النظام السابق، والتي ضمت 55 مطلوبا، وكان يشتبه بضلوعه في التفجيرات التي وقعت بعد سقوط نظام حزب البعث، وعُرضت مكافأة يبلغ قدرها مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق