لييبيا المستقبل
فندت مديرية الأمن الوطني طرابلس، اليوم السبت، الوثيقة التي
نسبتها بعض وسائل الإعلام على أنها موجهة من مدير الأمن الوطني طرابلس إلى
وزير الداخلية وتتضمن معلومات ونتائج تحقيق أحداث القنصلية الأمريكية
ببنغازي. وأوضحت المديرية أن وفي الوقت الذي تنفي
فيه مديرية الأمن الوطني طرابلس صدور هذه الوثيقة عنها وتؤكد بأنها وثيقة
مزورة فأنها تأمل ممن نشرها أن يمدها بالمصدر، وتحتفظ بحقها في اتخاذ
الإجراءات القانونية حيال من قام بهذا الفعل الذي ترى أن له أبعاداً
جنائية".يشار إلى أن هناك بعض وسائل الإعلام المصرية تناولت الوثيقة
المذكورة على أنها موجهة من مدير مديرية الأمن الوطني طرابلس إلى وزارة
الداخلية.الجدير بالذكر أن الوثيقة المذكورة تحتوي على معلومات حول الهجوم
على القنصلية الأمريكية في بنغازي والتي تفيد أن "أوراق التحقيقات الأولية
تظهر انتماء الخلية التي هجمت على القنصلية لجماعة أنصار الشريعة الجهادية
بمصر، كما أدلى أعضاء الخلية باعترافات غاية في الخطورة والأهمية عن مصادر
تمويل المخططين لأحداث وعملية اقتحام وإحراق القنصلية ببنغازي وقتل كل من
فيهم والتمثيل بجثثهم، وكان من أبرز الشخصيات التي جاءت أسماؤهم باعترافات
أعضاء الخلية شخص الرئيس المصري محمد مرسي والداعية المصري صفوت حجازي ورجل
أعمال سعودي صاحب قناة الناس الفضائية، بالإضافة إلى عدد من الأسماء
الأخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق