قال
مصدر في قطاع النفط إن محتجين يطالبون بفرص عمل اغلقوا مرفأ الزويتينة في
شرق ليبيا يوم الإثنين لليوم السادس على التوالي ليستمر توقف صادرات
النفط. كان نحو عشرة رجال قد اقتحموا الميناء مساء الثلاثاء بعد ساعات من
قرار عمال شركة الزويتينة للنفط تعليق إضرابهم بشكل مؤقت واستئناف الإنتاج
بحقول النفط التي تضخ الخام إلى المرفأ. وتضخ شركة الزويتينة 60 إلى 70 ألف
برميل يوميا لكن طاقة المرفأ تعادل نحو 20 بالمئة من صادرات ليبيا من
النفط الخام. وقال المصدر البارز في القطاع ‘لا يزال الحال على ما هو عليه
لا زالت الصادرات متوقفة كما كان الوضع حتى مساء أمس. لا أعتقد ان ثمة أي
تغيير هذا الصباح’. ولطالما تسببت الاحتجاجات والاضرابات في خفض إنتاج
النفط الليبي الذي عاد أسرع من المتوقع لمستويات ما قبل الحرب البالغة نحو
1.6 مليون برميل يوميا. وقال المصدر إن الإنتاج بلغ 1.36 مليون برميل يوميا
في نهاية الأسبوع. وقال مهندس يعمل في الميناء إن المحتجين ضمن مجموعة من
المتظاهرين المدنيين الذين أغلقوا المرفأ لعدة أسابيع في وقت سابق هذا
العام للمطالبة بوظائف. وتم بعد ذلك التوصل إلى اتفاق لتوفير فرص عمل لكن
المجموعة تقول إنها لم تتسلم وظائف بعد. وقال احد المحتجين الأسبوع الماضي
إنهم لن يغادروا المرفأ حتى تلبى طلباتهم مضيفا أنه جرى السماح بأعمال
صيانة في حين توقفت انشطة التصدير. كما اغلقت حقول اخرى من بينها حقل الفيل
الذي تديره مليتة وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية
وشركة إيني الإيطالية في الشهر الماضي بسبب اضرابات منفصلة. وتبلغ طاقة حقل
الفيل 130 ألف برميل يوميا.
المصدر: رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق