وصفت مجلة "تايم" الأمريكية الوضع السياسي الحالي في مصر بـ"أفضل المتظاهرين في العالم مقابل اسوأ الديمقراطيين في العالم".
حيث
ذكرت الصحيفة أن الحشود الجماهيرة أصبحت المسيطر الأكبر على الحياة
السياسية في مصر، تلك الجماهير، بحسب الملجلة، نجحت من خلال "ميدان
التحرير" في خلع الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد 30 عاما في السلطة.وذكرت
المجلة أن الاحتجاجات الجماهيرية أطاحت أيضا بحكم جنرالات الجيش الذين
أداروا البلاد بعد رحيل مبارك. كم استطاعت الحشود يوم 30 يونيو الماضي وبعد
عام واحد فقط من انتخاب أول رئيس ديمقراطي من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي
بعد اقناع الجيش بضرورة مساعدتهم، وهذا خلق معادلة سياسية جديدة في مصر
تقوم على اساس أن "الاحتجاج يساوي الديمقراطية عند الملايين من المصريين".
وقالت
المجلة إن استدعاء الجيش مرة أخرى للحياة السياسية يعيد مشهدا سابقا حين
أسقطت ثورة 25 يناير 2011 الحكم الاستبدادي للرئيس حسني مبارك بمساعدة
وتشكيل مجلس عسكري وحكومة مدنية لإدارة البلاد حينها.
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق