طرابلس 17 يوليو 2013 (وال) - عرض رئيس المؤتمر الوطني العام السيد
" نوري
أبوسهمين " تفاصيل ولادة قانون انتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع
الدستور ،
موضحاً الحيثيات الدقيقة التي سادت جلسات المؤتمر خلال تدارسه لهذا القانون
وجعله
بند نقاشه الوحيد وتفرغه كلية لهذا الأمر طيلة المدة الماضية .
وبيّن رئيس المؤتمر الوطني العام في الكلمة التي وجهها الليلة الماضية
للشعب
الليبي عبر قناة ليبيا الوطنية بمناسبة اعتماد قانون انتخاب الهيئة
التأسيسية
لصياغة مشروع الدستور أهم النقاط التي تم حولها النقاش والتي تعتبر مرتكزات
مهمة في
هذا القانون ، وفي مقدمتها كيفية توزيع المقاعد على الدوائر الانتخابية ،
ومسألة
المكونات الثقافية واللغوية ، ومشاركة المرأة في الهيئة التأسيسية ،
والنظام
الانتخابي .
واستعرض رئيس المؤتمر الوطني العام السيد " نوري أبوسهمين " في كلمته
هذه
المرتكزات ، وقال لقد تم الاتفاق على أن يتم توزيع الستين مقعدا على ثلاث
دوائر رئيسية عشرون مقعدا
في المنطقة الشرقية وعشرون مقعدا في المنطقة الغربية وعشرون مقعدا في
المنطقة
الجنوبية .
وفيما يتعلق بمسألة المكونات الثقافية واللغوية أكد رئيس المؤتمر بأن هذه
المسألة
كانت نصب أعيننا وقد تم تخصيص ستة مقاعد للمكونات الثقافية واللغوية مقعدان
للأمازيغ ومقعدان للطوارق ومقعدان للتبو ، وذلك إعمالا للإعلان الدستوري
الذي يشدد
على الضمانات الحقوقية لكل المكونات والتمثيل لكل الليبيين بمكوناتهم
المختلفة .وبشأن مشاركة المرأة في الهيئة التأسيسية أكد رئيس المؤتمر
الوطني العام أن المؤتمر
استقر على تخصيص ستة مقاعد للنساء توزع على بعض الدوائر الانتخابية
الرئيسية وتترشح
لها النساء فقط .
وحول النظام الانتخابي - قال السيد " أبوسهمين " إن المؤتمر اختيار نظام
الانتخاب
الفردي وقد قبلت الكتل التي طالبت بنظام مختلط أو نظام القائمة نتائج
التصويت .
وأكد رئيس المؤتمر الوطني العام السيد " نوري أبوسهمين " أن ما تحقق يعكس
أهمية
الآراء والمقترحات التي قدمت كي يتم التوافق حول هذا القانون بشكل موحد .
( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق