لندن - أ ش أ
قال باحثون أمريكيون إن الخضروات والفاكهة مسؤولة عن 46% من حالات التسمم الغذائي، وكشفت الدراسة التي أجراها المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الخضروات الورقية، مثل الخس والسبانخ، هي الأكثر تسببا في حالات التسمم تلك.
وأظهرت الدراسة، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن اللحوم والدواجن مسؤولة عن 22 بالمئة من حالات التسمم الغذائي، وأشارت إلى أن واحدا من كل ستة أشخاص في الولايات المتحدة يمرض سنويا بسبب التسمم الغذائي، أي نحو تسعة ملايين شخص. وتكون الخضروات الورقية مسؤولة عن معظم هذه الحالات، إلى جانب الخضروات المقطعة مسبقا وتباع في أكياس بلاستيكية.
وأرجع القائمون على الدراسة السبب وراء ذلك إلى تناول الناس لهذه المنتجات نيئة، وفي المقابل يتم القضاء على الميكروبات الموجودة في اللحوم والدجاج، التي يعتقد الكثيرون أنها تقف وراء معظم حالات التسمم الغذائي خلال عملية الطهي.
وأوضح الباحثون أن الخس يشكل خطورة بشكل خاص، لأن البكتيريا الضارة يمكن أن تتشكل داخل أنسجة النبات، وهو ما يعني عدم زوال البكتيريا بالكامل خلال عملية الغسيل، والخضروات الورقية يمكن أن تصيب ببكتيريا آي كولاي والسالمونيلا وغيرها.
قال باحثون أمريكيون إن الخضروات والفاكهة مسؤولة عن 46% من حالات التسمم الغذائي، وكشفت الدراسة التي أجراها المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الخضروات الورقية، مثل الخس والسبانخ، هي الأكثر تسببا في حالات التسمم تلك.
وأظهرت الدراسة، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن اللحوم والدواجن مسؤولة عن 22 بالمئة من حالات التسمم الغذائي، وأشارت إلى أن واحدا من كل ستة أشخاص في الولايات المتحدة يمرض سنويا بسبب التسمم الغذائي، أي نحو تسعة ملايين شخص. وتكون الخضروات الورقية مسؤولة عن معظم هذه الحالات، إلى جانب الخضروات المقطعة مسبقا وتباع في أكياس بلاستيكية.
وأرجع القائمون على الدراسة السبب وراء ذلك إلى تناول الناس لهذه المنتجات نيئة، وفي المقابل يتم القضاء على الميكروبات الموجودة في اللحوم والدجاج، التي يعتقد الكثيرون أنها تقف وراء معظم حالات التسمم الغذائي خلال عملية الطهي.
وأوضح الباحثون أن الخس يشكل خطورة بشكل خاص، لأن البكتيريا الضارة يمكن أن تتشكل داخل أنسجة النبات، وهو ما يعني عدم زوال البكتيريا بالكامل خلال عملية الغسيل، والخضروات الورقية يمكن أن تصيب ببكتيريا آي كولاي والسالمونيلا وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق