(قورينا الجديدة- فرانس برس)-
تراجع إنتاج النفط الليبي بواقع الثلث خلال الأسبوع، ليصل إلى نحو 1.16
مليون برميل يومياً، أي ما يعادل حوالي 1.6 مليون برميل يومياً تقريباً،
وذلك بسبب ازدياد الاعتصامات وحركات احتجاج.
وقال
نائب وزير النفط الليبي عمر شكماك “الإنتاج في الساعات الثماني والأربعين
الأخيرة، بلغ ما معدّله 1.16 مليون برميل يومياً “، موضحاً أن هذا التدهور
في الإنتاج ناجم عن توقف الإنتاج في حقلين بسبب حركات احتجاجية.
وأضاف
شكماك أن السلطات علقت الأنشطة في حقل الشرارة النفطي الذي يبلغ طاقته
الانتاجية “340 ألف برميل يومياً”، والذي تديره شركة اكاكوس وهي شركة
مختلطة مع الشركة الوطنية للنفط والإسبانية ريبسول والفرنسية توتال
والنمساوية أو أم في.
وأضاف
شكماك “الإنتاج علق لأسباب أمنية”، وعلى إثر مشاكل تنظيمية في الخدمات
التي توفّر حراسة المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع، من دون ذكر أي
توضيح آخر.
توقف إنتاج الحقول
وأشار
شكماك إلى أن الإنتاج، توقف أيضاً في “الحقول 103″ التابعة لشركة
الزويتينة للنفط، فرع شركة النفط الوطنية الواقعة أيضاً في الجنوب، والتي
تنتج حوالى 65 ألف برميل يومياً”، وفقاً للمسؤول الليبي.
وأوضح
شكماك أن استدراج عروض للتنقيب عن النفط، كان متوقعاً قبل نهاية عام
الحالي، إلا أنه أرجئ إلى عام 2014، معللا بذلك إلى الحاجة لمراجعة التشريع
في المجال النفطي”.
وأردف “نحن بحاجة أيضًا إلى المزيد من الوقت، لإنجاز الدراسات الفنية حول المجمعات التي سيشملها استدراج العروض”.
والاقتصاد
الليبي، تابع بقوة لإنتاج المحروقات التي تمثل أكثر من 80 بالمائة من
إجمالي الناتج الداخلي، وحتى 97 بالمائة من صادرات البلاد، كما تجاوز إنتاج
النفط حوالي 1،6 مليون برميل يومياً.
وقد
تسبّب حركات احتجاج إرباكاً في حركة الإنتاج، الذي تدهور إلى أقل من مليون
برميل يومياً في شهر يونيو، بحسب تأكيدات الحكومة التي تحذّر من انخفاض
العائدات النفطية التي تؤثر مباشرة على اقتصاد البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق