اتهمت ممثلة أمريكية من ولاية تكساس بتهديد حياة الرئيس
الأمريكي باراك أوباما من خلال إرسال خطابات إليه تحتوي على مادة الريسين
السامة.
وكانت الممثلة شانون ريتشاردسون (35 عاما) قد
اتهمت زوجها بإرسال الخطابات، لكن السلطات في الولايات المتحدة تقول إنها
هي مَن بعث الرسائل.اختبار كشف الكذب
ومثَلت الممثلة الجمعة أمام محكمة في تكساس، ووجهت إليها تهما بإرسال خطابات فيها تهديد للرئيس الأمريكي.وقالت دافيلين والستون، المتحدثة باسم مكتب المحامي العام الأمريكي، إن العقوبة حال الإدانة قد تصل إلى السجن لعشرة أعوام.
وأوضح مسؤولون أن ريتشاردسون اتصلت بمكتب التحقيقات الفيدرالي في 30 مايو/أيار لتشير إلى ضلوع زوجها في إرسال الخطابات، التي بعث بها أيضا إلى عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ.
لكن المحققين لاحظوا تناقضا في روايتها، كما أنها لم تجتز اختبارا للكشف عن الكذب، بحسب أفاد به مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال جون ديلك، محامي الزوج، لوكالة "أسوشيتد برس" الجمعة إن موكله بريء وهو سعيد بإلقاء القبض على زوجته.
وأشار إلى أن الزوج كان في سبيله للانفصال عن زوجته، التي ارتبط بها في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
ويقال إن ريتشاردسون أقرت الخميس بأنها أرسلت الخطابات، مشيرة إلى أنها كانت تعلم باحتوائها على مادة الريسين.
لكن الممثلة قالت إن زوجها هو من كتب الرسائل.
ولم توجه أي تهما لزوجها ناثانيل ريتشاردسون.
بي بي سي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق