احتفل عشرات المُواطنين ، اليوم السبت ، بالذكرى الرابعة والستون لإعلان
استقلال إقليم برقة عن المملكة المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
و أن رئيس الإقليم المكلف أحمد الزبير السنوسي تلا خلال الاحتفال جملة من الأمور في بيان مُعد مسبقا بالمناسبة إذ أعلن أنه اعتبارا من اليوم الأول من يونيو عام 2013م تُعد برقة إقليما اتحاديا فدراليا في إطار الدولة الليبية.
وأضاف أن الإقليم لا يعتد إلا بدستور عام 1951 م في نسخته الأصلية الغير معدلة مع النظر في بعض المواد المتعلقة بنظام الحكم عن طريق استفتاء شعبي.
ودعا السنوسي إلى تشكيل برلمان برقة للشيوخ والنواب من جميع الأحزاب والسكان والفئات إلى حين إجراء انتخابات برلمانية داخل الإقليم مُطالبا في الوقت ذاته إنشاء حكومة للإقليم بالتعاون مع كافة الأطراف السياسية دون إقصاء على حد تعبيره.
و لفت إلى إنشاء قوة دفاع برقة وفقا للقوانين والقرارات الصادرة في الحادي عشر والرابع عشر من شهر مايو الماضي لتقوم بواجباتها في مساندة الجيش والأمن العام.
و أعلن رئيس إقليم برقة المكلف رفض الإقليم الالتزام بأي قرار أو قانون أقر تحت تهديد السلاح كقانون العزل السياسي حسب قوله مُطمئنا المجتمع الدولي بخصوص جدية الإقليم في مكافحة الإرهاب والفساد والعمل على جمع السلاح داخله.
و طالب السنوسي المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة ضرورة إيذاع ميزانية إقليم برقة في مصرف ليبيا المركزي بمدينة بنغازي وإعطاء الأولوية في تنمية الإقليم في جميع المجالات وخلق فرص عمل لشباب برقة لافتا إلى أن سكان برقة لا يمكنهم الانتظار حتى تنتهي النزاعات بين الأحزاب و غيرها من المشاكل في الأقاليم الأخرى وأن إيقاف الرواتب والمعاشات تترتب عليه أمور سيُعلن عنها في حينها.
كما أكد عمل مسئولي الإقليم على احترام المرأة والإقرار بأن لها حق في إدارة شئون البلاد إلى جانب التعاون مع الجيران في الأقاليم لتوفير الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية والمخدرات وكل ما يضر بالمصالح المشتركة واحترام كافة المعاهدات والاتفاقات المبرمة مع كافة الدول في العالم.
يُشار إلى أنه بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وخسارة دول المحور لمستعمراتها ومن ضمنها إيطاليا بخسارتها لمستعمرة ليبيا على أيدي دول التحالف والتي من بينها بريطانيا أصبحت ليبيا تحت حماية الإدارة البريطانية والتي بدورها منحت الاستقلال لإقليم برقة في الأول من يونيو عام 1949م وبعدها لإقليمي طرابلس وفزان تمهيدا لإعلان استقلال المملكة الليبية المتحدة عام 1951م بقرار من الأمم المتحدة آنذاك.
و أن رئيس الإقليم المكلف أحمد الزبير السنوسي تلا خلال الاحتفال جملة من الأمور في بيان مُعد مسبقا بالمناسبة إذ أعلن أنه اعتبارا من اليوم الأول من يونيو عام 2013م تُعد برقة إقليما اتحاديا فدراليا في إطار الدولة الليبية.
وأضاف أن الإقليم لا يعتد إلا بدستور عام 1951 م في نسخته الأصلية الغير معدلة مع النظر في بعض المواد المتعلقة بنظام الحكم عن طريق استفتاء شعبي.
ودعا السنوسي إلى تشكيل برلمان برقة للشيوخ والنواب من جميع الأحزاب والسكان والفئات إلى حين إجراء انتخابات برلمانية داخل الإقليم مُطالبا في الوقت ذاته إنشاء حكومة للإقليم بالتعاون مع كافة الأطراف السياسية دون إقصاء على حد تعبيره.
و لفت إلى إنشاء قوة دفاع برقة وفقا للقوانين والقرارات الصادرة في الحادي عشر والرابع عشر من شهر مايو الماضي لتقوم بواجباتها في مساندة الجيش والأمن العام.
و أعلن رئيس إقليم برقة المكلف رفض الإقليم الالتزام بأي قرار أو قانون أقر تحت تهديد السلاح كقانون العزل السياسي حسب قوله مُطمئنا المجتمع الدولي بخصوص جدية الإقليم في مكافحة الإرهاب والفساد والعمل على جمع السلاح داخله.
و طالب السنوسي المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة ضرورة إيذاع ميزانية إقليم برقة في مصرف ليبيا المركزي بمدينة بنغازي وإعطاء الأولوية في تنمية الإقليم في جميع المجالات وخلق فرص عمل لشباب برقة لافتا إلى أن سكان برقة لا يمكنهم الانتظار حتى تنتهي النزاعات بين الأحزاب و غيرها من المشاكل في الأقاليم الأخرى وأن إيقاف الرواتب والمعاشات تترتب عليه أمور سيُعلن عنها في حينها.
كما أكد عمل مسئولي الإقليم على احترام المرأة والإقرار بأن لها حق في إدارة شئون البلاد إلى جانب التعاون مع الجيران في الأقاليم لتوفير الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية والمخدرات وكل ما يضر بالمصالح المشتركة واحترام كافة المعاهدات والاتفاقات المبرمة مع كافة الدول في العالم.
يُشار إلى أنه بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وخسارة دول المحور لمستعمراتها ومن ضمنها إيطاليا بخسارتها لمستعمرة ليبيا على أيدي دول التحالف والتي من بينها بريطانيا أصبحت ليبيا تحت حماية الإدارة البريطانية والتي بدورها منحت الاستقلال لإقليم برقة في الأول من يونيو عام 1949م وبعدها لإقليمي طرابلس وفزان تمهيدا لإعلان استقلال المملكة الليبية المتحدة عام 1951م بقرار من الأمم المتحدة آنذاك.
اخبار ليبيا مباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق